كتبت : هدي العيسوي
أدان الكاتب الصحفي محمد ناجي زاهي بشدة السلوك الإجرامي الذي تنتهجه دولة الاحتلال، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات المتكررة ضد الشعب الفلسطيني. وأعرب زاهي عن استيائه من الصمت الدولي المريب الذي يحيط بهذه الجرائم، معتبرًا أن هذا التواطؤ الصامت يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان ويمهد لاستمرار الاحتلال في انتهاكاته الوحشية.وقال محمد ناجي زاهي في تصريحاته إن ما يحدث من عمليات قمع، واستيطان غير شرعي، وهدم منازل، وقتل الأبرياء يعد جريمة إنسانية لا يمكن السكوت عليها، خاصة في ظل التجاهل الواضح من المؤسسات الدولية الكبرى. وأضاف أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، يجب أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية في مواجهة هذه الممارسات التي تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي.وأشار الكاتب الصحفى محمد ناجي زاهي إلى أن صمت القوى الكبرى يشجع الاحتلال على الاستمرار في تنفيذ مخططاته الإجرامية دون خوف من العقاب أو المساءلة، مؤكدًا أن هذه السياسة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة وتهدد الأمن والسلم الدوليين. ودعا إلى فرض عقوبات دولية صارمة على دولة الاحتلال، والعمل على محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم أمام المحاكم الدولية.واختتم زاهي تصريحاته بمناشدة كافة الدول والمجتمع الدولى بكل مستوياته بضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذه الانتهاكات، والعمل على تشكيل جبهة دبلوماسية وسياسية قوية تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية. وأكد أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جادة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني، ووضع حد لممارسات الاحتلال الإجرامية، التي تشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
