بقلم : أحمد صابر
طالعتنا مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الاخبارية مع انطلاق وبدء العام الدراسي الجديد عن واقعة ضبط مدير مدرسة أثناء فعل عمل فعل فاضح مع عاملة فى أول يوم دراسي وإيقاف المدير عن العمل وبدأ هذا الخبر ينتشر كالنار فى الهشيم وتناقلته مواقع التواصل المختلفة فضلا عن تعليقات البعض الظالمة تجاه تلك القضية وبالتحرى وجد أن الواقعة مختلفة تماما عن ما ينشر فى بادرة تؤكد أن أننا نسير فى اتجاه غير صحيح وتهافت البعض على تناقل الأخبار الكاذبة وهو أمر ينذر بالخطر هناك عائلات وأسر مازالت تدفع ثمن تلك الاشاعات المغرضة تتجرع مرارة الظلم والحكم المسبق دون دليل فالواقعة لم تحدث كما تم سردها بالمواقع الاخبارية التى لم تكلف نفسها بالتحرى عن صحتها بل تناقلت أحاديث دون الاستناد حتى رقم محضر أو نشر تحقيقات بعينها وتتلخص القصة فى وجود عمال داخل أحدى المدارس التى يتم رفع كفاءتها وطالب احد العمال بانشاء مقصف لهم وللطلاب داخل سور المدرسة للبحث عن المكاسب المادية والثراء ولان المدير يعلم تماما أن هناك إجراءات قانونية تختص بالامر رفض ذلك وماكان من العاملين الا اختلاق تلك الواقعة للتخلص من المدير الذي يعلم تماما حدود عمله وما يقتضيه من إجراءات الواقعة ليست فى أول يوم دراسي كما ذكر البعض ولكن منذ اسابيع وقبل بدء العام الدراسي ولكن هناك من يجد لذة فى افساد كل ماهو جميل خاصة مع انطلاف العام الدراسي وفرحة الطلاب واولياء الأمور بالتحاق الاطفال بالمدرسة وعام دراسى جديد الواقعة إلى الأن قيد التحقيق. وسيكشف لاحقاً عن كافة التفاصيل بواسطة الأجهزة المختصة دون اخفاء لحقائق لكن الأهم ماذا لو اسفرت التحفيقات عن براءة هذا المدير وكيف سيعاد حقه بعد ماتم اعدامه والحكم المسبق عليه من المواقع الاخبارية ومواقع التواصل وتشويه لسمعة عائلة وأبناء وأسر كاملة تشعر الأن بمرارة الظلم كلمتى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام ونقابة الصحفيين باتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه تلك المواقع التى تسابقت فى نشر أخبار كاذبة وتشويه متعمد من مواقع لا تعرف المهنية الصحفية كلمتى إلى رواد مواقع التواصل بضرورة التحرى والوصول إلى اليقين قبل إعادة نشر أمور تمس عائلات وأسر فكما تدين تدان والظلم ظلمات يوم القيامة والجميع سيسأل أمام الله عن ما فعل بل أن الله أقسم على ذلك ولتسئلن عن ماكنت تعملون فمصير أسرة أو عائلة يهدد استقراره منشورات كاذبة خاصة إذا كان هناك تصفية حسابات ومشكلات وأصبحت مواقع التواصل سيفاً على رقاب البعض ظلما وعدونا كلمتى لوزارة التعليم وعقب انتهاء التحقيقات حال براءة هذا المدير يتم تكريمه فى مؤتمر صحفى فى محاولة لرد كرامة وسمعة عائلته واسرته كلمتى إلى الأجهزة الأمنية والتشرعية بضرورة وجود عقاب رادع لكل من تسول له نفسه فى تهديد الاستقرار وتلفيق الاكاذيب للمواطنيين بحثاً عن تفاعلات كاذبة وأخيراً كلمتى لرواد مواقع التواصل أفعل ما شئت كما تدين تدان ….أحمد صابر كاتب صحفى عضو نقابة صحفيين مصر
