تقرير: ماذا افادت حرب غزه المأساوية
كتب : محمد محمود
حصار إسرائيل القاتل لاهل غزه :قام حدث احتلال إسرائيل يوم ٧اكتوبر ٢٠٢٣ بمجازر قتل مأساوية ومشينه لاهل غزه،وقتلهم وطردهم من منازلهم ،وتهجيرهم من بيوتهم .قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال بعض الاهالى ووضعهم ف السجون الإسرائيلية وتعذيبهم بالكهرباء وبأسوق الطرق ،وقاموا بتجوعيهم ومنع الغذاء عنهم ف السجون ،ومنع عنهم الأدوية التي يعيشون عليها ،وعندما تدخل الجيش المصري لدخول المساعدات عبر طريق معبر رفح ومعبر كرم ابو سالم وكانوا يقفون بالسيارات بالايام عل باب المعبر وكانوا ياخذون الطعام لهم ولم يعطوه لاهل غزه وعندما يصل الغذاء لهم ،كانهم ف حاله من السرور والبهجة ،افادات تقارير من صحيفة هآرتس الإسرائيلية ويدعوت احرنوت.ان امين عام الامم المتحدة.انطونيو غوتيرش وصل الى مصر ليري ان المساعدات واقفه عل باب المعبر ولن يسمحوا لهم بالدخول ،وعندما وصل تم لقاءه بالسيد الرئيس و الوزير عباس كامل ،لمناقشه الامور لحل كيفيه النزاع الاستراتيجي ووقف إطلاق النار والقتل ف اهل غزه ودخول المساعدات دون عنف او ضرراو تاثير عل المنطقة الاستراتيجية .عندما اعترضت إسرائيل ووضعت عراقيل لهذا الموضوع ،هنا الجيش المصري ازداد ف المناورات العسكرية والتدريبات ووضع الجيش عل محور فيلاديلفيا عل الحد بين اهل غزه ف خان يونس وبين معبر رفح ،الجالس ف الكيان الإسرائيلي ،وتدخل الجيش المصري ف نقل المساعدات الإنسانية بكل الاحتياجات المعنوية والاسعافيه ،عبر صناديق عن طريق الجو والطائرات الحربية وترمي لهم المساعدات ،ليكونو قادرين عل المعيشه ،وكذلك قامت بعض الدول العربيه بالاتحاد والمشاركة ف هذا العمل التنموي تجاه غزه ،التي اصبحوا جالسين تحت الأنقاض بدون طعام او مسكن ، كان كل يوم وحتي الان بالنسبة لاهل غزه هي لعنه كبيره من القتل والهدم و الاعتقالات ،قتل الصحفيين الذي كانوا ينقوا متابعه الأحداث اول باول الى العالم العربي ،ف خان يونس وطرابلس ودير البلح و مخيم النصيرات ،اعلنت وزاره الصحه الإسرائيلية ان ف اعداد كبيره تم ابادتها عن طريق سلسلة جويه ،ورشهم بمواد محرمه دوليا للقيام بحرقهم ،قام جيش حماس والقسام بدء عمليات نوعيه لاباده الجيش الإسرائيلي وتم تصفيه اعداد كبيره من قاده اسرائيل من وحده امان الإسرائيلية و الوحده ٨٢٠٠استخبارات وقاده من الموساد وجنود صغار السن و اصبحت إسرائيل محزنه بالنسبة لاهلهم ،وكانت حماس تقوم بعمليات خفيه لن يدري بها احد،وكان يتم استهداف واغتيال بعض القاده والجنود وتم البعض بالاسر ووضعهم ف السجون ،اصبحو رهن اعتقال ،واستهدافهم كما يفعلو باهل غزه،واصبح امر محزن ومزعج لنتنياهو ،وغالانت وزير الدفاع الإسرائيلي تم عمل اجتماع عاجل فى القاهره ،بين قاده حماس والموساد والمخابرات العامة.لوضع حل لوقف إطلاق النار عل اهل غزه ،ووصول المساعدات فى وقتها ،اصبحت إسرائيل ف مجزره،وقتل الاهالى والأطفال والضحايا،يزداد يوم بعد يوم اعداد هائلة لاتحصر،اصبح الجوع هو أساس يومهم والضحايا تزداد بسبب عدم الطعام الكافي ،وتهجيرهم من بيوتهم ،وهدم المنازل عليهم والقتل البشع للاطفال ،حرقهم وتعذيبهم ،واصبح اهل غزه مشردين وقتلى ،واصبحت ضحايا الكيان الإسرائيلي عل يد حماس اعداد ماهوله ،وبتر اجزاء من اجسامهم واصبحوا اغلبهم معاقين، وعاهات ابديه ، وتقوم القسام بعمليات جسيمه ضد كلاب الصهيون لتدمير جنودهم وطائراتهم ودباباتهم وحرقها ،واسر جنود الاحتلال ،وقامو مستطونين تل أبيب بالانقلاب على رئيس نتنياهو لانه هو اول من يضعهم ف ذلك الموقف، وقامت تل أبيب بمظاهرات لرجوع اهلهم واولادهم وافراج حماس عن المعتقلين الإسرائيليين وتم عقد اجتماع بين مصر وإسرائيل وحماس، لايقاف المجازر ف غزه وتبادل الاسري الفلسطينين والإسرائيليين ورجوع الى اهلهم ،ولم يهمه نتنياهو سوي مصالحه الشخصية وهو الاباده من اهل غزه وتهجير اهل فلسطين من جميع أنحاءها ،ومن بيوتهم و امكانهم ،ولكن عل كم هذه المعاناه التعيثه لهم والتي يعيشون فيها، اصبح ف اماكن ف بعض الاحياء اسواق وافران عيش ،وبدا الحال ف التطوير،وفي يوم ٦ يونيو ٢٠٢٤ قالت الصحه ف غزه ان الجيش الإسرائيلي استهدف عد قتلى ٣٦٦٥٤ فلسطيني واصابو٨٣٣٠٩منذ ٧اكتوبر ٢٠٢٣،وارتقاع حصيله الحرب الإسرائيليه عل القطاع ٣٦٧٣١يوم ٧يونيو ٢٠٢٤، ٨٣٥٣٠جريحا منذ ٧اكتوبر. ووصل عدد ضحايا الحرب فبراير ٢٠٢٤ الى ٢٧الف ،٥٨٥قتيل فلسطيني ٦٦الف و ٩٧٨مصابا و١٤٠١اسرائيلى ومازالت الحصيله تزداد يوم بعد يوم وأصبحت الأهالي غير قادرة عل ان تعلم اولادها ،لان معظم المدارس هدمت واصبح ف عجز ف وزاره التربيه والتعليم وف المدارس والمدرسين والطلبه ، نقلا:عن اذاعه صوت فلسطين الطلبه غير قادرين ٣٩ الف طالب عل التحاق بالثانوية العامة من ممارسة حقهم ف التعليم. لذلك نقول ما هي النتيجة ولانعرف ما هي والى اين ستنتهي الحرب الماسويه .لذا يجب عل العالم التكاتف من اجل انهاء هذه الحرب ،وانقاذ حياه الاطفال ،ومنحهم الحياه ،الذي يستحقوها والسيطرة عل هذه الحرب لا يقاف هذه الحرب والنيران ،والسعي نحو ايقاف هذه الجرائم البشعه تجاه الشعب الفلسطيني ومساءله نتنياهو ف المحكمه الدوليه ،لان اطفال غزه هم هدف ومستقبل فلسطين ويجب اعطاءهم حياه كريمه والعيش ف الامان وعدم القلق والطعام الامن و العيش ف سلام ،وفرصه التعليم للقضاء عل الفقر والجهل والبطاله ،وانهاء الحروب المأساوية