كتبت: فاطمة بدوى
شاركت وزارة تنسيق الشؤون البحرية والاستثمار الإندونيسية في الممارسات الجيدة للتنمية الصناعية في الموارد المعدنية التي تبنتها إندونيسيا لتعزيز الاقتصاد في المنتدى الإندونيسي الأفريقي الثاني في بالي.وقال نائب وزير الاستثمار وتنسيق التعدين، سيبتيان هاريو سيتو، في حلقة النقاش الثانية للمنتدى الإندونيسي الأفريقي الثاني يوم الاثنين: “يجب تطوير الموارد المعدنية من أجل ازدهار شعبنا”. وأكدأن إندونيسيا بدأت حاليًا في تطوير صناعتها ذات القيمة المضافة، والتي تعتمد على الموارد المعدنية.وأشار سيتو إلى أن التدابير الرامية إلى تطوير صناعة المعادن تضمنت حظر تصدير المواد الخام المعدنية حتى يمكن معالجتها في البلاد أولاً قبل تصديرها إلى السوق الدولية.وأضاف أن الحظر المفروض على صادرات المواد الخام من النيكل، والذي تم تنفيذه منذ عام 2014، أدى إلى زيادة قيمة صادرات منتجات النيكل إلى حوالي 34 مليار دولار أمريكي في عام 2024 من 2.9 مليار دولار أمريكي في عام 2014. وقال إنهمن خلال تطوير الصناعة، تمكنت إندونيسيا من تطوير الجزء الشرقي منها، الذي كان أقل تطوراً مقارنة بالجزء الغربي.كما دفع تطوير صناعة المعادن دخول الاستثمار الأجنبي المباشر في المناطق الشرقية، وزيادة خلق فرص العمل، والحد من الفقر، وبالتالي خلق الرخاء للشعب.وأوضح: “إذا قمنا فقط بالحفر والتصدير، دون معالجة هذه المعادن، وخلق قيمة مضافة كبيرة للبلاد، فسنظل دائمًا دولة تعدين”.يُعقد المنتدى الآسيوي الأفريقي الثاني، تحت عنوان “روح باندونغ لأجندة أفريقيا 2063″، في بالي في الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر 2024.وتهدف إندونيسيا من خلال هذا الموضوع إلى جعل روح باندونغ للمؤتمر الآسيوي الأفريقي لعام 1955 أساسًا لمواصلة التعاون التنموي بين إندونيسيا والدول الأفريقية في المستقبل.ويعطي المنتدى الأولوية للتعاون في التحول الاقتصادي والطاقة والتعدين والأمن الغذائي والصحة والتنمية، من بين أمور أخرى.
