اعلان مجلس الأمن لروسيا الاتحادية: الحوار الدولي الشامل رفيع المستوى حول مستقبل نظام الأمن العالمي بدد بشكل قاطع أسطورة عزلة روسيا.

كتبت: فاطمة بدوى
اختتمت في ٢٩ مايو في موسكو الدورة ال١٣ للاجتماع الدولي لكبار الممثلين المسؤولين عن المسائل الامنية. وقد حضر الحوار الدولي، الذي استمر ثلاثة أيام برئاسة أمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، في مركز روسيا الوطني، 126 وفدا من 105 دول أعضاء في مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا ورابطة الدول المستقلة ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والاتحاد الأفريقي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمات دولية أخرى.

شارك وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في الجلسة العامة، التي ألقى خلالها 60 متحدثا كلماتهم. وتحدث الوزير عن عمل وزارة الخارجية في ظل التطورات العالمية الديناميكية.
وعقد الوفد الروسي أكثر من 80 اجتماعا ثنائيا مع الشركاء الاجانب، بينما عقد الممثلون الأجانب أكثر من 40 اجتماعا ثنائيا بينهم. عُقدت اجتماعات متعددة الأطراف بين الدول الأعضاء في مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة صيغة تنسيق روسيا-آسيان. كما تم تنظيم إحاطة لوفود الدول الأفريقية وندوة خبراء حول قضايا الأمن العالمي.
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، في مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع:
“أظهر المستوى الرفيع للمشاركين والعدد الهائل من الدول المشاركة بوضوح مدى إلحاح عقد مثل هذه الفعاليات وبدد أسطورة عزلة روسيا مرة اخرى. وأشار المشاركون بشكل مجهول على أن الاجتماع عُقد في جو من الثقة المتبادلة وأن المناقشات كانت ثرية بالمعلومات ومثمرة. وقد اجرى الحوار المفتوح والقائم على الثقة حول ضرورة بناء نظام أمني متساو وغير قابل للتجزئة تأكيدا فعالا على وجود عالم متعدد الأقطاب، حيث يكون أمن كل دولة مهما.”
أبدت الوفود الأجنبية اهتماما كبيرا بمعرض “رحلة عبر روسيا” الذي نظمه المركز الوطني والذي أظهر تنوع البحث العلمي والجهود الثقافية في بلدنا والإنجازات المتعددة الأوجه لروسيا الحديثة وكذلك بمعرض الصور “نتهم” حول الجرائم التي ارتكبها نظام كييف خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وكذلك بمعرض مخصص للذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى.