أحدث الاخبار

نصر الله خلال تشييع فؤاد شكر : دخلنا مرحلة جديدة للحرب

جان فريسكور : بيروت

مواقف جديدة اطلقها امين عام حزب الله حسن نصرالله منها الرد على اسرائيل على الضربات التي استهدفت قادة من الحزب مشيرا الى انه سيختار الهدف الذي يريده فاتحا السيناريو على استهدافات كبيرة , ومن ابرز النقاط التي اشارها قال : أتوجه باسم المقاومة وعوائل شهدائنا إلى أخواننا في حركة “حماس” وكتائب “القسام” وإلى الشعب الفلسطيني الصابر والمضحّي، وإلى شعوبنا العربية والإسلامية، وكلّ مقاوم وحرّ وشريف يعتبر نفسه شريكاً في هذه المعركة، وأتوجه إلى عائلته بالتعزية والتبريك. – نحن شركاء مع الفلسطينيين في الألم والغضب والمعركة وصنع الانتصار وتحمّل المسؤولية وشركاء في الافتخار والاعتزاز بأنّ حركات المقاومة يتشهد قادها كما مجاهدوها ورجالها ونساؤها وجمهورها. – تم استهداف مبنىً مدنيّاً في حارة حريك، وأدّى العدوان إلى استشهاد سبعة، وعشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال – نحن نتألم ونصبر ونواجه أي مصيبة وفاجعة بالصبر بالجميل والتسليم بمشيئة الله والرضا بقضائه – ما حصل في الضاحية هو عدوان وليس فقط عملية اغتيال، إذ قصفت الضاحية الجنوبية، واستهدفت مبانٍ مدنية وليس ثكنة عسكرية، وهناك قتل لمدنيين، واستهداف لقائد كبير في المقاومة – نحن نفينا بشكل قاطع مسؤوليتنا عن حادثة مجدل شمس، ونملك الشجاعة لو أنّنا قصفنا أي مكان أن نتحمّل مسؤوليتنا حتى ولو كان خطأً، وتحقيقنا الداخلي الدقيق أكد لنا عدم مسؤوليتنا – الفرضية الثانية هي سقوط صاروخ اعتراضي في مجدل شمس، وإسرائيل لا يُمكنها التسليم في هذا الأمر، وليدنا شواهد كثيرة على صواريخ اعتراضية سقطت في حيفا وعكا وأدّت إلى سقوط جرحى إسرائيليين – هذا اتّهام ظالم وغير مقبول ومرفوض وهادف ومضلّل، والهدف الأصلي من الاتّهام هو تبرأة جيش العدو، والفتنة بين أهل الجولان والطائفة الدرزية مع المقاومة والطائفة الشيعية – بفضل الوعي والحكمة والمواقف الجامعة التي صدرت عن الطائفة الدرزية في لبنان وسوريا والجولان المحتلّ، والموقف الشعبي في الجولان من طرد للقتلة الصهاينة، ساعد على وأد الفتنة وتعطيلها والدفاع في مواجهة الاتّهام الظالم للمقاومة، ومن واجبي أن أشكرهم على هذا الموقف – هناك معركة مفتوحة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن، ودخلت في مرحلة جديدة بعد العدوان على الحديدة، واغتيال هنية في طهران – إيران لن تسكت على مقتل إسماعيل هنية، وهذا مسّ بسيادتها وأمنها القومي وبهيبتها وشرفها – دخلنا في مرحلة جديدة للحرب وتصاعدها يتوقّف وفقاً لسلوك العدو، وعليه انتظار غضب وانتقام الشرفاء في هذه الأمة – عند شهادة أي قادة من قادتنا نُسارع إلى ملء هذا الفراغ بتلامذة هؤلاء القادة، ولدينا جيلاً ممتازاً من القادة الجهاديين الجاهزين لتولّي المسؤوليات، وهدف العدو لن يتحقّق – إنّ عدم انجرار المنطقة إلى ما هو أكبر مرتبط بوقف العدوان في غزة، وسنعاود منذ الغد بالعمل الإسنادي في الجنوب ولا علاقة له بالردّ على اغتيال “السيد فؤاد”، والمقاومة لا يمكن إلّا أن تردّ على العدوان – على العدوّ ومن خلفه أن ينتظروا ردّنا الآتي حتماً، لا نقاش في هذا ولا جدل، وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان – المقاومة تقاتل بغضب وبحكمة وبشجاعة وحكمة وتملك القدرة، ونحن الذين نمشي ونختار، ونحن سنردّ وهذا أمر محسوم، وعليهم الانتظار والقرار في يد الميدان، ونحن نبحث عن ردّ حقيقي وليس شكلياً وعن فرص حقيقية، وعن ردّ مدروس جدّاً، والقرار في يد الميدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى