مؤتمر صحفي في "أدنيك-العين" يعلن تفاصيل الدورة الأولى لـ" ملتقى العين للسياحة والإستثمار"
كتب : علاء حمدي
فرصة لتبادل الخبرات بين المختصين وأفراد المجتمع في مجالات السياحة والاستثمار- العمل على إنشاء مدينة متكاملة في العين يتم الإعلان عن تفاصيلها خلال الملتقى- الاستثمارفي الفنون والترفية، وجذب صناع السينما للاستفادة من معالم المدينة- استحقاق العين للقب “عاصمة السياحة الخليجية” والعمل على الاستمرارية- مناقشة انشاء مراكز تقنية وحاضنات أعمال لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجياأقيم مساء الخميس الماضي في مركز أدنيك- العين، المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان انطلاق الدورة الأولى لملتقى العين للسياحة والإستثمار المقرر له الـــ 25 من شهر سبتمبر المقبل، وسيقام هذا الحدث البارز في مدينة العين انطلاقاً من اختيارها “عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025″، وسيكون الحدث منصة هامة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية في قطاعي السياحة والاستثمار محلياً وعربياً.شهد المؤتمر حضور عدد من المسؤولين في مدينة العين، إلى جانب مجموعة من الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي المهتمين بمجالي السياحة والاستثمار، وتضمن استعراض أهداف الملتقى وأبرز الفعاليات والأنشطة المقررة، والتعريف بالدول المشاركة، وتخلله عدد من الناقشات الهامة بين الحضور، فيما يخص مدينة العين ومتطلبات ومقومات الاستثمار وجذب المستثمرين والسائحين لها.بدأت فعاليات المؤتمر الصحفي في الثالثة مساءاً بكلمة الأستاذ سامح عبد الله للرئيس التنفيذي لشركةSAS المنظمة للحدث وقال: “تعد مدينة العين من أبرز الوجهات السياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تشتهر بمواقعها التاريخية المسجلة في اليونسكو والمزارات السياحية والطبيعية الخلابة، واعتدال مناخها في فصل الشتاء، وتوفير الأمن والأمان، وتقديم الخدمات وفق أعلى المعايير، هذا النهج رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وحذا حذوه أولاده وأحفاده من شيوخ الإمارات حفظهم الله.”وأضاف: “تعمل حكومة دولة الإمارات، بقيادة حكامها وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله، على تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات السياحية والاستثمارية، وتتبنى الحكومة المشاريع الكبرى وتنفذ سياسات تشجيعية لجذب المستثمرين والسائحين على حد سواء، مما يعزز مكانة العين كواجهة مميزة في المنطقة، وقد توجت تلك الجهود بحصولها على لقب “عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025.”وفي ختام كلمته قال عبد الله: إن ملتقى العين للسياحة والإستثمار، سيكون فرصة استثنائية لتبادل الأفكار والخبرات بين الخبراء والمختصين وأفراد المجتمع المدني في مجالات السياحة والاستثمار، وتقديم الرؤى المبتكرة التي تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، ونأمل أن يسهم في بناء جسور التعاون والشراكات الناجحة بين مختلف الجهات المعنية.من جانبه قال د.عبدالله جاد الله خبير اقتصادي بدولة الإمارات: ” عندما نتحدث عن مدينة العين فنحن نتحدث عن أجمل المدن السياحية والتراثية في دولة الإمارات كمان أن موقعها يميزها عن بقية المدن فهي مدينة الواحات، كما أنها المدينة المقربة والمحببة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومسقط رأس رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله.وأضاف: إلى جانب امتلاك العين لمكانة سياحية وتراثية في الدولة والدول المجاورة، فهي أيضاً ذات طبيعة خلابة تٌسحر زوارها، وأبنائها ومن يعيشون فيها.وختم حديثه: سعيد بالمشاركة في الملتقى الذي يسعى لتطوير الأماكن السياحية واستقطاب أكبر عدد من المستثمرين لتعزيز السياحة في مدينة العين، كما أن هناك توجه ورغبة من المستثمرين، لتعزيز السياحة العلاجية بسبب بيئتها وطبيعتها.
وقال سام إيمانويل أحد المسثتمرين في الدولة: أتينا إلى مدينة العين منذ فترة بسيطة، بعد تحقيق عدة نجاحات في دبي، بسبب الااستقرار والأمن والآمان داخل الدولة، وكان دافعاً لزيادة حجم الاستثمار ودعوة العديد من المتسثمرين.وأضاف: أما فيما يخص العين فهي بالفعل مدينة خلابة ولابد من الاستثمار فيها بشكل أكثر خاصة في مجال السياحة لطبيعة المدينة ومناخها الممتاز صيفاً وشتاءاً، وهناك خطوات فعلية لإقامة عدد من المشروعات التي ستخدم المجال السياحي والتي سنعلن عنها خلال الدورة الأولى من الملتقى ونأمل لرؤيتكم مجدداً أثناء الكشف عن تلك المشروعات.
من جانبها قال إستر أنجلينا مستثمرة صينية: منذ فترة وجيزة اتجهت أنظارنا إلي مدينة العين للاستثمار فيها وبالفعل لمسنا تميزها وتفردها بطبيعة خلابة وومناخ جاذب للاستثمار من كافات الاتجاهات، بل وأنها مدينة سياحية من الطراز الأول، وبالتالي جاء قررنا باقامة مشروع لمدينة متكاملة باستثمارات صينية على أرض العين، وها نحن الآن نتواجد معكم في المؤتمر الصحفي لنعلن مشاركتنا في الملتقى الذي سيتم الإعلان فيه عن كافة تفاصيل تلك المدينة.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي، عٌقدت جلسة حوارية بين الإعلاميين وبين أبناء العين والمستثمرين الإماراتيين والأجانب في مدينة العين خلصت في النهاية أن المدينة تحتاج بالفعل للعديد من المشروعات السياحية والاستثمارية التي بدورها ستجذب العديد من السائحين بشكل أكبر وخاصة السائح العماني، فلابد من توافر العديد من المستلزمات كي لا يضطر للذهاب إلى الإمارات الآخري، ومنها سوق متكامل للسيارات، والاهتمام بالاستثمار في الزراعة المستدامة والتكنولوجية الزراعية، انشاء مراكز تقنية وحاضنات أعمال لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، الاستثمار في الفنون والترفية، وإظهار الأماكن والمناظر الخلابة والطبيعية في مدينة العين، إلى جانب دعوة المستثمرين في هذا المجال من منتجين وصناع سينما ودراما سواء المحليين أو الدوليين.
وتلى الجلسة الحوارية جولة إعلامية لعدد من الاعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، في عدد من الأماكن التراثية والسياحية في العين ومنها قصر المويجعي، وبيت الشيخ محمد بن خليفة، بصحبة مرشدين سياحيين من دائرة السياحة والثقافة بأبوظبي.