شئون عربية

إتقان في ورشة عملها الثانية: الحوكمة أسلوب عمل يأخذ بمنظمات القطاع غير الربحي للتميز في الأداء

سيهات : الخبر اليوم

عقدت جمعية إتقان العمل التنموي ورشة عملها الثانية حملت عنوان ” رحلة حوكمة القطاع غير الربحي في ضوء المعايير ” قدمتها على مدى يومين عضو مجلس الإدارة أميرة المحاسنة.وتطرقت المحاسنة لمعايير الحوكمة الثلاثة للمنظمات غير الربحية وهي : الالتزام والامتثال ، الإفصاح والشفافية، ومعيار السلامة المالية، مستعرضة المنصات التي تعين العاملين على حوكمة الجمعيات تحقيق الكفاءة والفعالية المرجوة.وتضمنت الورشة التطرق لتعريف المعيار والمؤشرات التي تبين مدى تقدم الجمعية في تنفيذ المبادرات المرتبطة ارتباطا وثيقاً بالخطة الاستراتيجية التي وضعت لموائمة اللائحة الأساسية للمنظمة وفق اشتراطات المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وكذلك تحليل البيانات بما يمكنها ويعينها على تحديد اتجاهها فيما إذا كانت في المسار الصحيح، أو يتطلب منها التحسين والتعديل للاستمرار تصاعدياً نحو الأهداف الاستراتيجية.واستعرضت المحاسنة بعض المفاهيم المطلوبة في الحوكمة، ومن ذلك بطاقات الأداء، والممارسة، وكذلك المؤشرات التحليلية، موضحة الإجراءات الملزم تنفيذها من قبل المنظمة التي لابد أن تقاس وفق مؤشرات كل معيار من المعايير الثلاثة حسب توجيهات المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.وأما ممارسة الحوكمة فأوضحت المحاسنة بأن الممارسة تتم عن طريق مسارين رئيسيين، وهما التثقيف بعقد ورش عمل، وتبني مفهوم الحوكمة، ورفع مستوى الوعي داخل الجمعية، والتطبيق من خلال ترجمة المعايير إلى ممارسات داخل الجمعية ودراسة نقاط الضعف وتحسينها، أما خطوات تطبيقها فمن خلال خمس خطوات ( الفهم- التطبيق – التقويم – التنظيم – التقييم )، مختتمة الورشة بالتحديات التي تواجه تطبيقها وهي ضعف التخصصية، ضعف الوعي، وكذلك ضعف التأهيل.وكانت الورشة بدأت بكلمة لرئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالمحسن الخضر أكد فيها بأن الحوكمة هي معين للجمعيات أو منظمات القطاع غير الربحي يمكنها من تحقيق أهدافها، وعليه لا يجب أن تؤخذ كأداة رقابة بقدر ما يجب على العاملين في هذه المنظمات اعتبارها خارطة طريق تصل بهم للتميز في الأداء، كما تجعل منهم رقما على مستوى منظمات القطاع.وقال الخضر ” الورشة مهمة لكافة العاملين، ولا بد أن يعي الجميع بأنهم معنيين بالحوكمة لأنها بمعاييرها نقطة مرجعية لقياس موقع الجمعية بين مثيلاتها، كما أنها تحفظ جهودهم وتقدرها وتضعها موضعها الذي تستحقه والمكان الذي تصبو إليه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى