اراء ومقالات

٣٠ يونيو قبل وبعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي والقضاء على الشيطان

بقلم : علياء الهواري

فى ذكرى الاحتفال ب30 يونيو يتردد على ألسنه اغلب الشعب المصري إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي وما الهدف من تلك الثورة والسخرية المفرطة من انقطاع الكهرباء فى وقتنا الحالى.ولكن اذا رجعنا إلى الوراء ونظرنا إلى ٣٠ يونيو٢٠١٣ كان هناك مظاهر عبثية تؤدى إلى مصر إلى التدمير كان وقتها يتولى الرئيس محمد مرسى وأخذت حينها مظاهر عبث الأخوان ان تظهر على مرمى البصر ؛ وكان حينها بيتم قطع الكهرباء ايضا وكانت مزحة الشعب ولكن قطع الكهرباء بدون سبب .وكان هناك اكبر من ذلك وهو تقسيم مصر وانتشار الإرهاب بجميع أنواعه وعلى رأسه داعش.وكانت حينها جميع مؤسسات الدوله يترأسها قاده الاخوان الذين قاموا بعمليات فساد كثيرة من كل نوع .حتى ظهرت حركه * تمرد* الشبابية ودعم القوات المسلحة وكان وقتها الرئيس عبد الفتاح السيسي هو وسيله نجدة شعب مصر ومصر من التقسيم والإرهاب وكان يتردد على ألسنه الشعب اننا نأمل أن نعيش فى سلم ولا نريد تلك العمليات الارهابية.قبل الثورة… كانت شبه دولة … خرجت من فترة حكم مبارك وتغلغل الفساد فى جميع مفاصل الدولة المصرية… وتكتيف لأى صوت حقيقي للمعارضة … وانتهت بحركة شعبية تسمى بثورة ٢٠١١ والتى لم تكن ثورة حقيقية وانما كانت فوضى شاملة لم تكن لها اى معالم واضحة للدولة .. وتفككت جميع مفاصل الدولة ولم تبقي منها إلا المؤسسة العسكرية والأمنية فقط (المخابرات العامة والحربية) … والتى تمكنت من الحفاظ على الدولة من كافة المؤامرات الخارجية التى كان لها أن تدخل البلد وتدمرها واذا نظرنا الان إلى مصر رغم كل الصعاب المحيطة بالعالم سنجد آن مصر تقف على قلب رجل واحدواذا نظرنا بشكل سريع عن الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس السيسي … فلا تنحصر في مجال معين ولكنها متعددة بشكل كبير جدا ، فمن أبرزها وأكبرها حجما وتحديا نجد العاصمة الإدارية الجديدة ، والتى كانت مشروعا مؤجلا منذ فترة الرئيس السادات ، والذى كان طموحه إنشاء مدينة السادات لتكون عاصمة جديدة لمصر بعيدا عن القاهرة لتخفيف الضغط الكبير عليها من حيث تواجد كافة المصالح الحكومية والإدارات التابعة للدولة والوزارات بها ، ولم يتم تحقيق ذلك الحلم الطموح ، وانما بقي فى الذاكرة حتى جاء قرار الرئيس السيسي بإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ليتم نقل كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية ومقر الحكم والمجالس النيابية والسفارات الأجنبية ، وذلك لتخفيف الضغط الأمنى والضغط المرافق العامة على مدينة القاهرة … وأما من أهم الإنجازات الكبرى فهو مشروع قناة السويس الجديدة ، وهو عبارة عن ازدواج الممر الملاحى للقناة بداية من بورسعيد شمالا وحتى منطقة البحيرات المرة فى الإسماعيلية ، والذى قلل بشكل كبير من فترة انتظار السفن ومرورها بالقناة فى فترة أقل بكثير ، مما يساهم في زيادة الحركة الملاحية المنتظمة ، وذلك يسهم في زيادة حركة التجارة العالمية نظرا لوقوع قناة السويس فى منتصف طرق التجارة العالمية ومرور ما يقرب من ٨٠٪ من حركة التجارة العالمية بها ، بالإضافة إلى إنشاء مناطق صناعية ودعم لوچيستى بها بشكل يخدم المصالح التجارية بها . ولعلنا نتذكر أزمة جنوح سفينة الشحن إيڤير جيڤين وتعطل حركة التجارة العالمية بشكل شبه كامل لمدة أربعة أيام ، مما سلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس ، وأيضا قدرة هيئة قناة السويس والدولة المصرية على حل تلك الأزمة .ومن أهم الإنجازات أيضا مجال التصنيع العسكري ، حيث ظهر ذلك بشكل كبير في سلسلة معرض إيديكس العسكرى والذي كان تنظيم الدورة الأولى منه في عام ٢٠١٨، حيث تطورت الصناعة العسكرية من مجرد صناعة الأسلحة الخفيفة والذخائر إلى الدخول في صناعة الأجزاء التكنولوجية المعقدة من منظومات الدفاع العالمية … ولا ننسي الانجازات في مجال النقل والمواصلات ، حيث تم تطوير شبكة الطرق حيث بلغت فى ٢٠٢٢ حوالى ١٥٣ الف كيلو متر ،وتنفيذ كافة مشاريع الخطوط الجديدة لمترو الانفاق ومشروع قطار المونوريل ، مما يساهم بشكل كبير في حركة التجارة الداخلية فى مصر . وبالإضافة لذلك ، مشروع محطة الضبعة النووية ، والذى كان مشروعا مؤجلا منذ فترة الرئيس جمال عبد الناصر ، ولم توجد إرادة حقيقية لتنفيذه إلا فى عصر الرئيس السيسي ، ويعتبر ذلك المشروع والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع شركة روس أتوم الروسية من أهم المشاريع فى مجال الطاقة الكهربائية في مصر ، ويعتبر الآن في مراحله النهائية ، مما يساهم في حل كافة مشاكل الطاقة الكهربائية في مصر ، والعمل على جذب الاستثمارات الصناعية الأجنبية للداخل المصري ثورة ٣٠ يونيو انقذت مصر من مصير مجهول على يد جماعات لا تنتمي بأي حال للهوية المصرية وكانت بدايه مسيرة التنميه الحقيقية فى مصر واذا كنا نمر ببعض العوائق فهذا امر طبيعي فكل بلد تمر بثلاث مراحل بناء وتقدم وانهيار وهذا امر طبيعي .وفى ظل تلك الحروب العالميه استطاعت مصر ان تصمد وان كان هناك بعض العراقيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى