التعليم

الثانوية العامة مصير طالب ومستقبل وطن

بقلم أحمد صابر

مما لاشك فيه أن الدولة المصرية تبذل جهود مضنية للارتقاء بالعملية التعليمية إيمانا منها بان التعليم يقع على عاتقه العبئ الأكبر للنهوض بالبلاد وليس أدل على ذلك من إدخال التكنولوجيا الحديثة فى كافة مدارس الجمهورية بل والتوسع فى إنشاء المدارس اليابانية بكافة محافظات المحروسة وبدء العمل الفعلى والرسمى فى العديد من الجامعات الحكومية و الأهلية والخاصة فى مجال الذكاء الإصطناعى والحاسبات والعلوم الحديثةفضلاً عن وضع خطط مستقبلية لتدريس عدداً من اللغات المختلفة فى مراحل متقدمة من التعليم الإبتدائى ورياض الأطفال ولكن لابد أن نعترف أن جهود الوزارة تظل بلا حراك تجاه تطوير نظم الثانوية العامة باستثناء طريقة عرض الأسئلة والاختيار من متعدد ونظام البكليت وخروج الطلاب من اللجان والقلق يبدو على وجوهم وأسرهم والعائلات المصرية كانت على وعود بالتطوير خاصة محاربة الغش الجماعى وتسريب الإسئلة ووضع نظام يسمح بالقضاء على بعبع الثانوية العامة وإطلاق العنان للقدرات الخاصة والتعلم عن حب ورغبة وابداع لخلق جيل ينعم بالتعليم والتعلم بدلاً من أن يكون هناك دموع وقلق وحزن وحسرة وألم داخل الأسر المصرية بالتزامن مع امتحانات الثانوية العامة كل عام حيث تتكر الماساة عاماً بعد عام من تسريب للاسئلة وصعوبة غير مبررة لبعض المواد الدراسية بالإمتحانات لنعود مجدداً بوعود وعهود بمراعاة الطلاب أثناء التصحيح مسلسل لم ينتهى بعد ويتكرر عاماً بعد عام دون وجود ضمانات حقيقية لعدم تكرار ذلك لقد أكدت الوزارة سالفاً أن النظم الحديثة التى تسعى اليها الدولة ستقضى على ما يسمى بعبع الثانوية العامة وهنا أتساءل هل نجحنا فى ذلك أن التجارب المحيطة بالعالم الخارجى والذى وصل إلى أعلى مراتب التقدم تؤكد أن عمليات التعلم لأ بد أن تتم فى مناخ محفز وعن رغبة حقيقية لدى الطالب بدراسة تخصص بعينه ياتى ذلك بعد سلسلة من اختبارات القدرات التى تؤهله لذلك واعتقد عندما تسير عملية التعلم. من خلال صقل مهارات واكتساب خبرات وممارسة وتعلم نابع عن حب وقدرات متوافقة ورغبة حقيقية فالنتيجة ستكون عطاء ونجاح وتقدم للامم وليس للافراد التجارب الأووربية حققت نجاحا ملحوظا يلمسه الجميع ويقر به القاصى والدانى أن التعليم ساهم فى وضع العديد من البلدان فى الصفوف الأولى مثل الصين وكوريا واليابان وعدداً غير قليل من دول أوروبا وعلى القائمين على هذا الأمر تحقيق وعودهم بان تكون عمليات التعليم والتعلم ممتعة يسعى إليها الطالب محباً راغباً ساعياً محققاً لأهدافه وليس صراعاً بين واضعى أسئلة وبين الطلاب وأزمات تواجه الأسر المصرية كل عاملقد حان الوقت للتوسع فى التعليم المهنى المتخصص الذى يفرز للمجتمع عناصر قادرة على حمل الريادة لخدمة هذا الوطنلقد حان الوقت أن تكون قدرات الطالب العلمية والرغبة والموهبة هى الفيصل فى الاختبار بعيداً عن مكاتب التنسيق التى عصفت بأحلام الشبابلقد حان الوقت بتطوير حقيقى يجعل من عمليات التعلم متعة حقيقية للطلاب تسهم فى الوصول إلى أعلى الدرجات العلمية عن رغبة وحب ومتعة اليست تلك وعودكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى