عيد الأضحى فى فلسطين :تكبيرات على جثامين الشهداء
كتبت : علياء الهواري
فى تلك الأيام تنتشر أجواء عيد الأضحى المبارك وشعائر العيد فى كل مكان وتنتشر التكبيرات والذبائح والشعائر الدينيه فى الوطن العربي الإسلامي اجمع ؛ وتنتشر ايضا فى فلسطين الذبائح ولكن الضحايا اهلها فى تلك الحرب المهلكه حرب الاباده الواضحة وتنتشر رائحة دماء اهلها والأطفال بشكل عام
ترتفع التكبيرات بالصلاه على جثامين الشهداء فى حين احتفال الوطن العربي بأجواء وشعائر العيد
تكفن فلسطين اهلها وشبابها مئات الشهداء بين كل ساعه واخرى
لبيك انهم مظلومين لبيك انهم مقهورين هذه العبارت متداوله على ألسنه اهل غزة مع بدء موسم الحج .
فهناك الكثيرين مما حلموا بزياره بيت الله والحج ولكن تقف امامهم حرب الاباده حائلا.
وليس ذلك فقط بل قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول الاضاحي للقطاع المحاصر وبهذا يحرمون من اداء شعيره الذبح يوم عيد الأضحى المبارك.
ايها العالم العربي الإسلامي فى مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى القدس يمنع الاحتلال شعيرة اسلاميه هامه للغايه وهى ذبح الاضاحي ؛ وذلك وفقا لما قاله التجار ومواطنون للجزيرة .
وليس ذلك فقط بل وتفرض غرامات تصل إلى 13 ألفا على مضحي وتصادر الاضحيه .
وهناك من يقوم بفعل البدائل ولكن ذلك يستغرق جهد زمني وبدني كبير للغايه وهي الذبح فى المسلخ المحدد فى دير الاسد شمال فلسطين ويستغرق ذلك نحو ساعتين سفر .
كما قال وزير الأوقاف الفلسطيني: الاحتلال حرم المواطنين من تأدية فريضة الحج
بعدها بأسبوعين، وتحديدا في 5 يونيو، خرج وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الشيخ محمد نجم، ليؤكد أن عدوان الاحتلال المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار إغلاق المعابر، وعدم تمكن اللجان المختصة من مباشرة العمل في الأوقات المحدودة، لترتيب سفر الحجاج من المحافظات الجنوبية، حرم المواطنين من تأدية فريضة الحج، معلنا تعذر استكمال الإجراءات اللازمة، نتيجة العدوان المستمر في المحافظات الجنوبية، خاصة أنه تم الطلب من المملكة العربية السعودية باعتماد حصة حجاج المحافظات الجنوبية المقرر لهم كحصة إضافية لموسم الحج المقبل 1446هـ.
اضاف قائلا وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، في تصريحات حينها نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أنه تم استكمال سفر حجاج المحافظات الشمالية، ووصلت جميع قوافل الحجيج إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الاستعدادات جارية بخصوص سفر مكرمة خادم الحرمين الشريفين لذوي الشهداء والأسرى والجرحى.
كما أكد دياب الجرو رئيس بلدية دير البلح، أن هذا العام لن يستطيع سكان غزة الذهاب لأداء فريضة الحج بسبب العدوان الاسرائيلي والعراقيل التى يضعها، ولن يخرج أحد من المتواجدين في غزة هذا العام للحج، كما أنه إذا بقي المعبر مغلق لن يكون هناك أضاحي.
ويضيف رئيس بلدية دير البلح، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن عيد الأضحى المبارك يأتي على أهل غزة وما زالت هذه الحرب الصهيونية المجنونة على أهلنا في قطاع غزة مستمرة وآثارها السيئة بكل المستويات وعلى كافة الأصعدة لا زالت تضرب بأهلنا في قطاع غزوة أينما تواجدوا.
وتابع دياب الجرو: “عيد الأضحى المبارك يأتي وقد حرم الناس من تأدية فريضة الحج هذا العام بسبب غلق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر والمنافذ لقطاع غزة مع العالم”.
وبهذا يحاول الاحتلال ان ينجح فى منع الشعائر الاسلاميه فماذا بعد ؟
اولا حروب واباده كامله وسرقة اراضي وتخريب مقدسات وبعد ذلك منع الشعائر الاسلاميه !!
اين الدول العربية ؟ اين الدول الاسلاميه؟