كتبت: فاطمة بدوى
التقى الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقاييف بالمشاركين في اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي،وفي كلمته أمام المجتمعين، أيد توقاييف اقتراح روسيا بمنح السلطة الفلسطينية في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وضعا دائما. كما دعا الوفود الأخرى إلى تأييد هذا الاقتراح.وأشار قاسم جومارت توقاييف إلى أن الحوار البرلماني هو المفتاح لتعزيز العلاقات بين الدول.وقال الرئيس الكازاخي إن الاجتماع يعقد وسط تفاقم غير مسبوق للوضع الدولي. اتسع نطاق التهديد للأمن الإقليمي إلى حد كبير في ظل المواجهة الجيوسياسية. وصلت احتمالات الصراع العالمي إلى نقطة خطيرة. إن الحالة في الشرق الأوسط تثير القلق. أعداد القتلى والجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ترتفع في غزة كل يوم. أكثر من مليون شخص في مأزق. وعملياً، وصفت جميع المنظمات الدولية الوضع الإنساني في فلسطين بأنه غير مقبول، بل إنه في الواقع يقترب من الكارثة.وأكد الرئيس الكازاخي موقف بلاده الثابت تجاه هذه القضية، مشيراً إلى أن السبيل الوحيد لحل الصراع المستمر منذ عقد من الزمان هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على أساس صيغة الدولتين لشعبين. كما أشاد الرئيس باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبارًا من 10 مايو 2024 بشأن الاعتراف بحقوق الفلسطينيين في عضوية الأمم المتحدة.
