سيهات : الخبر اليوم
لاقت مبادرة إكرام الموتى في مقبرة سيهات ترحيب ايجابي من الاهالي والقاطنين وثناء على وقفتهم ومبادرتهم الايجابية بل تفاعل معها الشاعر عقيل بن ناجي المسكين الكاتب والشاعر والناقد الادبي.بالشكر مقدما لهم ابيات شعرية رئيس نادي عرش البيان الأدبي “لهواية الأدب”سيهات، الكوثر، 16/11/1445هـ، 24/05/2024ممن خلال هذه القصيدة وابدع الشاعر عقيل وقال :أقدم خالص شكري وتقديري لكل من قدّم خدمه لإكرام الموتى بمقبره سيهاتوقال الشاعر المبدع بالمناسبة عقيل المسكينإنّي لأشكرُ في الحياةِ شمائلاًقَدْ جُسّدتْ في ثُلَّةِ الأخيارِهِيَ بالإباءِ وغِيرةٍ فِطريةٍنمَّتْ عنِ الأخلاقِ والإكبارِقامُوا بما نادَى الضَّميرُ بِفِعلِهِحِفظًا لِذِكرِ الأهلِ والآثارِإنَّ الأُلَى رحلُوا؛ تُرابُ رحِيلِهمْلا زالَ يحكِي جذوةَ الأسرارِحقٌّ علَى الأحياءِ حفظُ كرامةٍللزّائرينَ القبرَ كالخُطّارِراحوا إلى ربِّ الخلائقِ والمَدَىيروي لنَا عنْ قصَّةِ الأعمَارِقَدَرٌ هِيَ الدُّنيا وحِبرُ قضائهايجرِي بحكمِ المبدِعِ الجبَّارِوأنا أرَى في الشّكرِ نفحةَ واجِبٍمنْ شاعِرٍ يشدو بِلا أوتارِإنّي أُقدِّرُ في الرَّجالِ مَواقفَ الـــتَّكريمِ والتقديرِ والإيثارِ***هيّا نُقدِّرُ شأنَ كُلِّ مُثابرٍخَدَمَ الجدودَ الرّاحِلينَ وقدَّراونسُوقُ بِالمعنَى الجمِيلِ تلطُّفًايأتي كما النسّماتِ قولاً عُطِّرالمَّا تطوَّعَ رهطُ قَومٍ خُلَّصٍحتَّى يُكَرَّم راحلٌ تحتَ الثَّرَىذِكرَى رحيلِ السابقينَ رسالةٌعُظمَى لِمَنْ قرأ الحياةَ وقصَّرافيشدُّ عزمًا للعطاءِ وللنَّدَىوالخيرُ يظهرُ في خُطاهُ مُؤثّراومِنَ التَّآلُفِ والتعايشِ والإخاءِ يرومُ جمعًا بالمكارمِ عبَّراحيثُ اتّحادُ النَّاسِ قلعةُ موطنٍتعلُو بتوحيدٍ يُرفرفُ للذُّرىوبلادُ مجدٍ في القلوبِ تألَّقَتْبِنَمَاءِ إنسانٍ يُشدُّ بِهِ العُرَىألِفَ الحياةَ كرامةً وفضيلةًو مَعَزَّةً و مودَّةً وتحضُّرا
