أحدث الاخبارتحقيقات وتقارير

محمد أمين: مؤسسه تكوين تعمل على مسح الهويه العربيه وهي خطر على الامه

حوار : علياء الهواري

الاونه الاخيره سمعنا عن ما يسمى مؤسسه “تكوين” وانتشر بعد ذلك حملات ضد تلك المؤسسة بإغلاقها

مؤسسة “تكوين” هي مؤسسة هدفها الأول والأخير تحريك الوضع الثقافي الراكد، بالإضافة إلى رفع مستوى التثقيف والفن في مصر والعالم العربي

ويقف وراء المؤسسة رموز من المشهد الثقافي المصري تدفع باتجاه تجديد الخطاب الديني

ويتألف “تكوين” من ستة أعضاء يشكلون مجلس أمناءه وهم: الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، والدكتور يوسف زيدان، والكاتبة التونسية ألفة يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر. واشتهرت هذه الأسماء بمواقفهم المثيرة للجدل. فقد سخر أحدهم من صيدلي يقرأ القرآن في مكان عمله، وسخرت أخرى من شعيرة الأضحية باعتبارها عملا غير إنساني، بينما اعتبر آخر نفسه أهم من طه حسين، عميد الأدب العربي. كما أبدى أحدهم عدم مبالاته بفهم اللغة

وهناك من يرى أن الجدل الذي أثير حول المركز يمكن أن يكون فرصة لإعادة النظر في العديد من القضايا الثقافية والدينية التي طالما كانت تابوهات في المجتمع العربي. ومن هذا المنطلق، يمكن أن يكون المركز منبراً للحوار البناء والنقاش الهادف حول هذه القضايا. ويرفض هذا الفريق مطالب الإغلاق، ويدعون إلى تمكين أصحابه من تقديم طروحاتهم بحرية، وعلى الجهات التي تملك القدرة على مواجهة الفكرة بالفكر أن تعمل.

ويبدو لنا من تصريحات القائمين على المركز سعادتهم البالغة بحالة الاشتباك والجدل الدائرة حوله، مؤكدين أنهم “لو كانوا قد قصدوا الدعاية له بإثارة الجدل لما حصلوا على ربع تلك الدعاية”، معتبرين أن الهجوم عليه في صالحه تماما. ومن ذلك تأكيد عضو مجلس الأمناء يوسف زيدان أن هدف المركز تحريك الوضع الثقافي الراكد، ورفع مستوى التثقيف والفن في مصر والعالم العربي.

وفى حوار مع الاستاذ محمد أمين المسلمي المحامي بالاستئناف ومجلس الدوله ؛ حول مؤسسه التكوين وما رفع ضدها من دعوات قضائيه والى اين تتجه مؤسسة التكوين.

من وجهة النظر القانونية … ما هى الاتهامات التى يمكن أن يتم توجيهها إلى مؤسسة تكوين .. وهل يتم ذلك فقط إلى كيان المؤسسة أو إلى اعضائها ؟

اولا : – إن القائمين على هذا التكوين ينفذون مخططا من أجل مسح الهوية الدينية للشعوب العربية ونشر الإلحاد بقصد إحداث فتنة وفوضى ما يفعله القائمون على المركز بمنزلة إهدار ثوابت علم الحديث وانهم يقصدون زعزعة أمن واستقرار وسلامة البلاد ونشر الفتنة والإضرار بالأمن القومي المصري وهو ما يعد جرائم جنائية
هذا بخلاف بصدد تهمة تلقي أموال من جهات أجنبية مجهولة لتنفيذ مخططاتهم المشبوهة، ونشر الفتنة بين عموم الشعب المصري للإضرار بالأمن القومي والسلم الاجتماعي
وهذا الاتهام يوجه الي اعضاء مجلس الامناء جميعا كفاعل اصلي وكل من يساهم في نشر هذا الفكر سواء بالدعم وخلافه بالاشتراك.

هل توجد دلائل على انتماء تلك المؤسسة إلى منظمات تهدف إلى هدم الأديان السماوية وخاصة الدين الاسلامي… ك الماسونية العالمية أو الحركة الصهيونية؟

  • بالتاكيد ان تلك المؤسسه تهدف الي هدم الاديان السماويه وخاصه الدين الاسلامي
    ونظرا لطبيعة حركة الماسونية الموغلة في السرية والغموض فإنه لا يوجد اتفاق على شيء من أمورها وبالذات ظروف نشأتها وطبيعة أهدافها ونوعية خططها وهذا يؤكد انهم ينهجون نفس الطرق .

تم منذ عدة أيام تحويل ملف تكوين إلى نيابة أمن الدولة العليا ، اذا ما تم انتهاء تكوين بشكل رسمى هل يمكن إسقاط التهم الموجهة إليها .. مع العلم بأن ذلك ممكن أن يكون مجرد مناورة للخروج من تحت طائلة القانون وتقديم نفي الفكرة تحت إسم جديد… ماذا يمكن أن يحدث في تلك الحالة ؟!

قرر السيد المستشار النائب العام بإحالة البلاغات المقدمه ضد المركز لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق بتهمه بث أفكار متطرفة تحت ستار الدين والتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية، بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير وتعمد إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك في علم الحديث دون امتلاكهم لأي سند صحيح وهو قيد التحقيقات حتي الان

ما هى الآثار المترتبة على اتهام مؤسسة تكوين بازدراء الأديان ونشر الالحاد… وهل يتم حظر منصتهم ومنع ظهورهم ؟!

الأزهر الشريف لديه من العلماء والباحثين وطلاب العلم من يتعقبون أي معلومة فيها مغالطة أو تجاوز أو تعدي على القيم الدينية وأن الأزهر يقف لها بالمرصاد وانه لا يمانع في النقاش والاختلاف في الرأي لكن بشرط أن يكون ذلك في إطار احترام الدين الإسلامي والقيم الدينية وان الدولة المصريه لن تسمح لأي شيء يحدث ضد الأديان او السماح بزعزه الاستقرار

فى رأيك الشخصي ..هل كانت المناظرة المرتقبة ما بين الباحث إسلام البحيرى أحد أعضاء تكوين وبين الدكتور عبدالله رشدى ،، هل كانت ستسهم في إضعاف مؤسسة تكوين ، وما هو تعليقك على إلغاءها من قبل رئيس المؤسسة الدكتور يوسف زيدان ؟! علما بأنه كانت هناك مناظرة سابقة فيما بينهما منذ تسع سنوات ..

آخر مناظرة بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي بالتاكيد كانت ستضعف تلك المؤسسه والغاؤها دليل علي ذلك لانها ستاكد جهلهم وتوضح رؤيتهم الخبيثه واخر مناظره كانت منذ 9 سنوات وشهدت انفعالا حادا من قبل البحيري على رشدي لقيام رشدي باحراجه امام الراي العام بالحجه والبراهين

كيف ترى التضارب في تصريحات يوسف زيدان التى يستنكر فيها هجوم اسلام البحيري على سير الصحابة والإمام البخاري وعلم الحديث فى فيديو سابق منشور له وبين دعمه الكامل له والذى وصل إلى اعتراضه على المناظرة سالفة الذكر

أنهم يمثلون الوجه المدني المتطرف المقابل للمتطرفين دينيا فأولئك يمكنهم أن يقتلون بالسلاح وهؤلاء يمكنهم أن يقتلون بالقلم وشحذ الشائعات ونشر الفنته.

والجدير بالذكر قد أثارت التصريحات المثيرة للجدل لأعضاء المركز انتقادت حادة من شخصيات معروفة، منهم رئيس مجلس ادارة نادي الزمالك السابق مرتضى منصور والنائب مصطفى بكري، وتقدم عدد من المحامين ببلاغات للنيابة العامة ضدهم، معتبرين أن المركز يستهدف “ثوابت الإسلام” بشكل خاص. وتساءل البعض عن سبب البذخ المصاحب لحفل الافتتاح، خاصة وأن الإعلامي إبراهيم عيسى أعلن خلال الافتتاح أن “المركز يحظى برعاية الدولة المصرية” دون تحديد لهوية أو اسم المؤسسة الداعمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى