اخبار متنوعة

التنمية الخضراء تحول القرى الصينية إلى أراض خلابة لتحقيق نمو صديق للبيئة الطبيعية

كتبت : فاطمة بدوى

تستكشف القرى في جميع أنحاء الصين مواقعها المميزة لتنمية السياحة البيئية، ولم تعمل إدارات القرى على الحفاظ على المناظر الطبيعية الخلابة فحسب، بل وأيضا تحقيق الانتعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة وتنمية المرافق العامة.

في مقاطعة قويتشو بجنوب غربي الصين، تشتهر منطقة وانفنغلين السياحية، أو “غابة عشرات الآلاف من القمم”، بمناظرها الطبيعية الكارستية الرائعة. وتقع المنطقة في مدينة شينغيي بالمقاطعة، وتتكون من ثماني قرى، واستفادت من جمالها الطبيعي لتنمية جولات بيئية مع موقعين سياحيين محليين.في مدينة شيانغيانغ بوسط الصين، أغلقت قرية ياوتشيخه التي كانت غنية بالتعدين في السابق مواقع التعدين المفتوحة في السنوات الأخيرة وكثفت الجهود لزراعة الأشجار، مما حول مناظرها الطبيعية القاحلة إلى أرض مليئة بالزمرد.

وفي مقاطعة تشينغهاي بشمال غربي الصين، تبذل قرية لادونغتاي جهودا لاستعادة النظام البيئي للأراضي العشبية في الهضبة من خلال تدابير مثل حظر الرعي لاستعادة التوازن الدقيق بين الطبيعة والبشر.وتعمل السلطات المحلية على تحسين الظروف المعيشية في المناطق الريفية.

وتجاوزت نسبة انتشار المراحيض الصحية في المناطق الريفية على مستوى الدولة 73%، فيما تم تخضير وتجميل 140 ألف قرية، وأطلقت أكثر من 95% من القرى حملات نظافة.وفي مدينة ليجيانغ بجنوب غربي الصين، أكملت قرية يويهو الواقعة عند سفح جبل يويلونغ الثلجي مشروع تجديد للحفاظ على المباني القديمة المميزة وتحديث مرافق البنية التحتية. ويتضمن المشروع تحديث الطرق المحيطة بالقرية، وبناء مركز للزوار وموقف للسيارات، مما سيحافظ بشكل أفضل على الطابع الأصيل للقرية وسلامتها ويعزز تجربة السفر للزوار.وفي مدينة بانشي بشمال شرقي الصين، تم تجهيز الأسر في قرية بيقوكوي بمراحيض ومرافق استحمام حديثة.

وقام القرويون بزراعة أشجار الفواكه والزهور حول منازلهم لجعل البيئة المجتمعية أكثر متعة. وفي مدينة تشونغشان بجنوبي البلاد، قامت قرية قوينان بتحديث بنيتها التحتية وبنت حديقة طبيعية وقاعة للقراءة ومقهى ومسارات للمشي لجذب الزوار.في مدينة آنجي بشرقي الصين، أنشأت قرية يويتسون مساحة للشركات الناشئة لجذب الشباب للعودة إلى مسقط رأسهم وبدء أعمالهم التجارية في مجال السياحة الثقافية والزراعة.

وجاء أكثر من 800 موهبة شابة للعمل وبدء حياة في القرية.وفي مدينة بينغشيانغ بشرقي الصين، أنشأت قرية جيانغكو مساحة فنية للصناعات الثقافية لجذب الزوار لاستكشاف سحر الحرف اليدوية التقليدية. وعاد القرويون الشباب إلى مسقط رأسهم لكسب لقمة العيش على عتبة منازلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى