أحدث الاخبارسياسة محلية

٢٥ابريل ضربه قويه للمؤسسة العسكرية الإسرائيليه واكتساح عسكري مصري

كتبت علياء الهواري

تحتفل مصر فى كل عام يوم 25 ابريل بذكرى تحرير سيناء ذكرى نصر مصر المتواصل ضد العدو المزعوم بانه لا يقهر ولكن اثبتت مصر على مر حروبها مع العدو الصهيوني ان جيش مصر هو الجيش الذى لا يقهر ؛ الذى تحدث عنه التاريخ

عيد تحرير سيناء عيد قومى يحتفل الشعب المصرى به فى 25 أبريل ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها و بين إسرائيل حيث شهدت معارك شرسة خلال حرب 1973 ، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية حيث بذل جيش مصر وشعبها كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967 ثم حرب اكتوبر المجيدة عام 1973 ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التى أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 التى نصت على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبة جزيرة سيناء،وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري لكن بشكل تدريجى وكان 25 إبريل هو تاريخ رحيل آخر جندى إسرائيلى من مصر وتم رفع العلم على مدينتي رفح وشرم الشيخ فى ذلك اليوم. وكان لاسترداد أرض سيناء نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي حيث انقلبت المعايير العسكرية في العالم كله واسترد المقاتل المصري والعربي الثقه بنفسه وقيادته. ولـ سيناء مكانة متميزة جغرافيا حيث أنها محور الإتصال بين أسيا و أفريقيا ويحتوى كل شبر من أرضها على كنز.

ولكن السؤال الدائم لماذا عيد تحرير سيناء يوم ٢٥ ابريل من كل عام ؟

من المعروف ان ادت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلي كامل من شبة جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية لكامل ترابها المصري وقد تم تحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء على النحو التالي :

  • في ٢٦ مايو ١٩٧٩ رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط العريش رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.
  • في ٢٦ يوليو ١٩٧٩ : المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء (مساحة 6 آلاف كم مربع) من أبو زنيبة حتى أبو خربة
  • في ١٩ نوفمبر ١٩٧٩ : تم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.
  • في ١٩ نوفمبر ١٩٧٩ الانسحاب الإسرائيلي من منطقة سانت كاترين ووادي الطور، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.
  • في يوم ٢٥ إبريل ١٩٨٢ رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام ١٥ عاما وإعلان هذا اليوم عيدا قوميا مصريا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الشبر الأخير ممثلا في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء. وعادت طابا فى ١٩ مارس ١٩٨٩.

وبذلك تم اعاده سيناء مره اخرى لنا وتحرير سيناء من العدو الغاشم وحطمنا الاسطورة الكاذبه ان جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقهر !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى