سفير فنزويلا بالقاهرة: يوم 13 إبريل سيبقى محفورا في ذاكرة الجميع باعتباره اليوم الذي هزم فيه الشعب الفنزويلي الانقلاب وأنقذ القائد تشافيز، والديمقراطية والثورة البوليفارية
كتبت: فاطمة بدوى
أكد السفير الفنزويلى بمصر ويلمار أومار بارينتوس فى كلمته اليوم بمناسبة الذكرى 214 لإعلان استقلال فنزويلا في 19 أبريل 1810 أن يوم 13 إبريل سيبقى محفورا في ذاكرة الجميع باعتباره اليوم الذي هزم فيه الشعب الفنزويلي الانقلاب وأنقذ القائد تشافيز، والديمقراطية والثورة البوليفارية. في يوم الكرامة الوطنية هذا نحتفل بالنصر الذي لن ينتزع منا مرة أخرى. لقد كانت بادرة شعبية جعلت الجهات الفاعلة في انقلاب 2002 تتراجع، مما أحبط مخططات الإمبريالية التي سعت إلى تدمير المشروع البوليفاري.واليوم، بعد مرور 22 عامًا، نحافظ على السلام ودستورية وطننا، حيث أصبحت الثورة البوليفارية أكثر ثباتًا وانتصارًا من أي وقت مضى، ونواصل المضي قدمًا وصياغة المستقبل المنتصر للشعب الفنزويلي النبيل.

وسيلبي هذا الشعب صاحب الإرادة الشعبية، الدعوة التي وجهها المجلس الوطني للانتخابات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقابلة في 28 يوليو 2024 في الفترة من 2025-2031 ، وهي العملية التي تواصل السلطة الانتخابية تنفيذها، على نحو كامل ودون تأخير، مع الالتزام بالجدول الزمني المخطط له.ووفقا للجدول الزمني، فقد تلقى المجلس الوطني للانتخابات، خلال الفترة من 21 إلى 25 مارس، طلبات المرشحين الذين بلغ عددهم الإجمالي ثلاثة عشر (13) مرشحا، بعضهم مدعوم من أكثر من حزب سياسي، حتى وصل العدد إلى سبعة وثلاثين (37) حزباً سياسياً مرشحاً. كما أنه قد تمت بشكل طبيعي تماما التحديثات الخاصة بالسجل الانتخابي التي تم إجراؤها في الفترة من 18 مارس إلى 16 أبريل .سيستمر إجراء العملية الانتخابية الحالية في سلام وبضمانات ديمقراطية كاملة، ومن بينها يبرز بشكل خاص عملية المرافقة والمراقبة العديدة والمتنوعة، على نطاق وطني ودولي، وهو المعتاد في الانتخابات التي تجرى في فنزويلا، والأهم من ذلك، الانتشار الواسع النطاق لعمليات التدقيق في المراحل المختلفة للعملية الانتخابية، والتي تشارك فيها جميع الأحزاب السياسية المرشحة.ستجرى الحملة الانتخابية في الفترة من 4 إلى 25 يوليو، وسنقدم تقريرًا في الوقت المناسب عن سير العملية الانتخابية التي تم اجراؤها.