سياسة محلية

السفير لياو ليتشيانج: الرئيس شي جين بينغ قال إن الديمقراطية الشعبية هي السمة الأساسية للسياسة الديمقراطية الاشتراكية

كتبت: فاطمة بدوى

قال سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج خلال مؤتمر صحفي عقدته سفارة الصين بالقاهرة حول الدورتين التشريعية والاستشارية السياسية السنويتين لعام ٢٠٢٤قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في تقرير المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني إن الديمقراطية الشعبية كاملة العملية هي السمة الأساسية للسياسة الديمقراطية الاشتراكية، وهي الديمقراطية الأكثر شمولا ومصداقية وفعالا. مع تقدم إصلاح النظام السياسي وتطور السياسة الديمقراطية الاشتراكية في الصين، ستشهد الدورتان المزيد من الابتكار والتطور والاستكمال، وستسجل الاستكشافات والممارسات للديمقراطية بالنمط الصيني صفحات جديدة خلال العملية التاريخية لبناء دولة اشتراكية حديثة ودفع النهضة العظيمة للأمة الصينية.ثانيا، إن هاتين الدورتين نافذة مهمة لمراقبة التنمية في الصينسواء كان هدف 5% لمعدل النمو الاقتصادي المطروح في تقرير عمل الحكومة، أو المصطلحات الجديدة مثل “القوة الإنتاجية النوعية” و”التنمية عالية الجودة” و”الانفتاح عالي المستوى”، كل ذلك لفت اهتمام المجتمع الدولي. ويرى المجتمع الدول خلال الدورتين في هذا العام الصين التي تتقدم إلى الأمام بخطوات ثابت والابتكار والثقة والانفتاح، ويلمس الإمكانيات الكامنة الهائلة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للصين. أعتقد أن التنمية عالية الجودة في الصين ستأتي بالفرص الأربع التالية للعالم.أولا، فرص النمو. في العام المنصرم، صمد الاقتصاد الصيني أمام الضغوطات الخارجية، وحقق انتعاشا مستمرا وتقدما ثابتا للتنمية عالية الجودة. في عام 2023، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي 126 تريليون يوان، بزيادة 5.2%، لتحتل المرتبة المتقدمة بين الاقتصادات الرئيسية في العالم. وحقق إنتاج الحبوب حصادا وافرا لـ20 سنة متتالية، متجاوزا 650 مليار كغم لـ9 سنوات متتالية، وتجاوزت صادرات الصين للسيارات اليابان وتحتل المرتبة الأولى في العالم للمرة الأولى.لقد أثبتت الحقائق، لم تتغير الأساسيات المستقرة والمنتعشة لاقتصاد الصين. وإن هدف 5% للنمو الاقتصادي المطروح من تقرير عمل الحكومة لعام 2024 ليس فقط أعلى من توقعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي السابقة، بل أعلى بكثير توقعات صندوق النقد الدولي لنمو الولايات المتحدة وأوروبا، الأمر الذي يبعث إشارة إيجابية للتنمية. كما يتوقع مندوب صندوق النقد الدولي في الصين أن يساهم الاقتصاد الصيني بثُلث النمو الاقتصادي العالمي في عام 2024. وتتوقع وحدة الاستخبارات الإكونوميست البريطانية أن الأساسيات لاقتصاد الصين ستكون أكثر متانة في عام 2024. ويعتقد المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية أن الصين لديها صادرات قوية لبطاريات السيارات الكهربائية والمنتجات الإلكترونية والمعادن، وتمتلك صناعات ذات تنافسية دولية قوية. كما يعتقد الكثير من وسائل الإعلام الدولية أن الصين تمتلك اقتصادا هائلا وصناعات ناضجة وطبقة الوسطى الواسعة، فهي سوق لا غنى عنها للمستثمرين الأجانب وحرص السفير الصيني خلال المؤتمر على إطلاع الصحفيين المصريين على النظام الصيني، وسياسة الصين الخارجية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى