كتبت : علياء الهوارى
انطلق مساء امس فاعليات لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع فى اتحاد المحامين العرب والحديث حول النكبه ومابعدها وقبلها .تحت رعاية معالي الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى والنقيب د.حسين شبانة رئيس لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع..اقامت سكرتارية لجنة فلسطين فعالية يوم الأربعاء الموافق 15 مايو 2024 تحت عنوان:” رسالة لبايدن في الذكرى ال 76 للنكبتين 1948-2024… فالاحتلال الصهيوني لفلسطين يجب ان ينتهي فورا “حيث قام بافتتاح الفعالية معالي الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى بكلمتةوالذي اشاد فيها بالصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني والذي يشكل الحاضنة الطبيعية للمقاومة المسلحة بالارادة العنيدة والمستمرة منذ العام 1948-2024 ،وما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالمقاومة المسلحة وقد ناشد الجميع ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في نضاله…منعا لتنفيذ المخطط الاستراتيجي للكيان الصهيوني بالتهجير القسري والتجويع وتصفية القضية الفلسطينية وضم ما تبقي من أراضي دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1948…من النهر الى البحر…وعقب ذلك القي معالي سفير دولة فلسطين بحمهورية مصر العربية كلمة شرح فيها أبعاد التدمير الممنهج للعدو الصهيوني لكل ما امكنه الوصول اليه من مقدرات وموارد الشعب الفلسطيني ومنع ومحاصرة الشعب الفلسطيني منذ 17عاما والوصول الى حد الابادة الجماعية والتجويع والتى أثرت على الأطفال والنساء بنسبة وصلت الي نسبة 70%، خاصة بالنساء الحوامل وتدمير 95% من المباني على رؤوس ساكنين باستخدام الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية والمستشفيات والمساجد والجامعات والمدارس والبنية التحتية لكل محافظات قطاع غزة بالكامل..تلا ذلك كلمة د.علاء شلبي…الامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان، والذي شدد على ضرورة تكاثف الجهد من المؤسسات الداعمة لحقوق الانسان حتي يتمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيرة واستعادته لكامل حقوقه كشعب مستقل وهويته المستقلة…ودولة فلسطينية لها كامل الحقوق والمقدرات.تلا ذلك كلمة للمستشار سيد شعبان أمين دولة المقر باتحاد المحامين العرب..والذي اشاد بقدرة الشعب الفلسطيني على تحمل ماسي الحرب المدمرة لكل البنية التحتية بما في ذلك البشر والشجر والحجر…وصولا الى جعل قطاع غزة غير قابل للحياة…واعقب ذلك كلمة النقيب د.حسين شبانة رئيس لجنة فلسطين والذي قام بالترحيب بجميع الحضور..وذكر بأن ذلك هو اقل ما نقدمه لتسجيل الاعتزاز بصمود فئات الشعب الفلسطيني وتشبثه بارضه وعدم مغادرته لها…واشاد بالجهد الذي تقدمه الامانة العامة لاستمرار الأنشطة والفعاليات حتى يتم إنهاء الاحتلال الصهيوني فورا…وشدد على تقدير لكل احرار العالم في شرقة وغربه وبالاخص حركة الشعوب الغربية والشعب الأمريكي وطلاب الجامعات في العالم الذين شاركونا بالتظاهر لدعم وقف إطلاق النار ووقف التمويل من جامعاتهم للكيان الصهيوني ونجحوا في ذلك. وقد استمع الحضور الى الجانب الأكاديمي فكانت على النحو التالي:1. “دلالات تدمير غزة وجعلها غير قابله لحياة الغزيين”؛ تلقيها ا.د هبة جمال الدين العزب – رئيس قسم الدراسات المستقبلية بمعهد التخطيط القومي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية والتي قامت بسرد الأهداف من استمرار العدوان على كل ما يشكل قطاع غزة ليصبح غير قابل للحياة ومن ثم تمرير صفقة القرن وما تروج له امريكا من امكانية اتحاد للاديان تحت مسمي الديانة الابراهيمية…تمهيدا لقبول وجود الكيان الصهيوني والتطبيع وخطر ذلك على تصفية القضية الفلسطينية قبل الاعتراف بدولة فلسطين والتهجير القسري والابادة الجماعية.2. اشكالية قبول الدولة الفلسطينية عضوا كاملا في الأمم المتحدة وتفاهم مايو – آيار 2024 “؛ القاها المستشار حسن أحمد عمر – الخبير في القانون الدولي والمحامي بالنقض…رئيس محكمة الاستئناف الأسبق، والذي شدد على سبل الوصول الى إدانة قانونية للاحتلال وأهمية التمسك ب قرارات الشرعية الدولية بخصوص فلسطين وقرارات 181 لسنة 1947 والقرار 194 لسنة 1948…وأن أسس قبول عضوية دولة الكيان الصهيوني باطلة لعدم تنفيذها اي من الشروط لقبول عضويتها خاصة بعودة اللاجئين لفلسطين والتعويض لهم والعودة الى ديارهم الذين اخرجوا منها قسرا في العام 1948…ويتحمل مأسي اللجوء في اسقاع الأرض منذ ذلك التاريخ وحتي يومنا هذا…3. المسيحية الصهيونية والعداء للسامية” ؛ القاها النائب عاطف المغاوري – عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب التجمع … والذي،شدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع واستقبال الحالات الحرجة والعاجلة بالمستشفيات المصرية وركز على أهميةمتابعة مخططات امريكا والغرب بالصاق تهمة الإرهاب للمقاومة المشروعة للاحتلال الصهيوني… وووصمها بما يسمي معاداة السامية وصولا ابعد ما أمكن ليقول الغرب وامريكا ” ان معادة الصهيونية والتى وصمت بالعنصرية بواسطة الأمم المتحدة بقرار تم التراجع عنه واعتبره كما يدعون انه نوع من المعاداة للسامية…وأن ذلك يتواصل بشكل ممنهج وصولا الى إفراغ أراضي دولة فلسطين من سكانها واعادة الاستيطان في قطاع غزة…4.” التجويع والتهجير القسري والإبادة الجماعية ” والتي قامت بالقائها :النائبة سميرة الجزار – عضو مجلس النواب .حيث قامت بسرد أساليب الاحتلال من تأخير وصول المساعدات الى مستحقينه بحج فارغة لتفتيشها قبل ارسالها…واستهداف عمال الاغاثة والنسعفين في مؤسسات اممية بحجة انها توصل المساعدات ويستولي عليها المقاومين…وأن ذلك لن ينتهي الا بفتح جميع المعابر لإيصال المساعدات بكامل أشكالها الطبية والإنسانية والوقود والماء والدواء. 5. ” شعب لا يهزم : الصمود الفلسطيني وهزيمة المخطط ” الصهيوني” وقد القاها :المفكر القومى ا.د أحمد يوسف أحمد.حيث قام سيادته بسرد دقيق لما تقوم به قوى الاحتلال الصهيوني من جرائم لالحاق أكبر الخسائر بكل ماهو متاح… ويساعده ويدعمه الامريكان والغرب بجسر جوي مستمر منذ ما يقرب من 8 شهور…وطالب الفصائل الفلسطينية بضرورة انهاء الانقسام والمصالحة حتى يقوموا بالتحدي للمحتل الصهيوني على قلب رجل واحد….وأن النصر لفلسطين قريب…واقرب اكثر مما نتوقع بفضل الاتحاد…والحفاظ على ما تبقى على الأرض واعادة الأعمار والبناء من جديد.تلا ذلك مداخلات لكل من الأمين العام المساعد عبد الجواد أحمد…والوزير كمال ابو عيطة… واللواء ابراهيم ابو النجا والدكتور فيصل ابو شهلا… والدكتور عبد الرحمن ابو النصر … والذين ركزوا على ضرورة وجود إستراتيجية وطنية قابلة للتطبيق… وانهاء الانقسام والمصالحة…حتى نفوت على المحتل الصهيوني استغلال ذلك…وأن الشعب الفلسطيني يجب دعمه في كل مناحي الحياة..واعادة الأعمار وتوثيق جرائم ومجازر المحتل الصهيوني في الابادة الجماعية… والتجويع والتطهير العرقي ومنع وصول المساعدات بأنواعها…بل واحراق وتعطيل وصولها عمدا مما يؤيد ارتكاب جرائم ترقي كونها جرائم حرب لاحالة كل من نتنياهو…جالانت…وكل أعضاء حكومة الكيان والمسؤولين والحاخامات لاشتراكهم في جريمة التحريض على قتل الأطفال والنساء واعتقال الشباب وتعريتهم وتعذيبهم علاو على ارتكابه ل 8 مقابر جماعية في مجمع مستشفى الشفاء وناصر… وتجريف خيام المواطنين ودهسهم بواسطة الدبابات…وقتل من تبقي منهم بعد ان يستولون على اعضائهم البشرية… امعانا كسلوك فاشي ونازي فاق كل جرائم النازية ويحدث ذلك باستمرار منذ النكبة وعلى مدار 76 عاما وصولا الي يومنا هذا. *******************************التوصيات:1. دعم الشعب الفلسطيني بكل مناحي الحياة..2. اعادة الأعمار وتوثيق جرائم ومجازر المحتل الصهيوني في الابادة الجماعية…و3. احالة كل من دعم الكيان بالاسلحة امريكا والناتو الاتحاد الاوروبي والذي ساهم ايضا في التجويع ومنع وصول المساعدات بأنواعها… وعلى رأسهم المستوطنون بل واحراق وتعطيل وصولها عمدا مما يؤيد ارتكاب جرائم ترقي كونها جرائم حرب.4. أحالة كل من المجرم نتنياهو…جالانت…وهاليفيوكل أعضاء حكومة الكيان والمسؤولين والحاخامات وذلك لقيامهم بالتحريض على قتل الأطفال والنساء واعتقال الشباب وتعريتهم وتعذيبهم علاو على ارتكابهم ٧ل 8 مقابر جماعية في مجمع مستشفى الشفاء وناصر…وتجريف خيام المواطنين ودهسهم بواسطة الدبابات…وقتل من تبقي منهم بعد ان يقوموا بالاستيلاء على اعضائهم البشرية… امعانا في سلوكهم كفاشيي ونازيي القرن ال 21 .
