المرأة والطفل

دوامة قانون الأحوال الشخصية رأي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

كتبت: نور العمروسي

مازلنا نواجه جدل في قانون الأحوال الشخصية الذي يطبق منذ 102 سنة و بالرغم من إضافة بعض البنود على هذا القانون إلا اننا مازالنا نعاني من سلبياته ويجب تعديلها حتى يتحقق الاستقرار والأمان لحماية الأسرة المصرية وهناك بعض البنود التي اعترضت عليها الأمهات المعيلات مثل بند الاستضافة وبند تخفيض سن الحضانة وبند تغيير ترتيب الحضانة في حالة وفاة الأم أو زوجها فكان من الضروري معرفه الرأي الديني لكي نخرج بقانون صالح للأسرة والمجتمع ومن الرأي الديني للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قال أنا لست مع الأم أو الأب أنا مع الطفل المخلوق الضعيف كما درست في الشريعة الإسلامية فإن المشاكل التي تنشأ بين الأم والأب بعد الطلاق تهدم شخصية الطفل وتشوه نفسيته وفي الإسلام أحكام للطلاق لحفظ نفسية الطفل منها الحضانة وهي حق من حقوق الأم فمن المعروف في حقيقة الكون والطبيعة أن الأم تجاه طفلها يولد من بطنها مزود بقدر من الحنان يسمح لها بالصبر على التربية والشرع قال الحضانة للأم مزودة بطبيعة خاصة وضعها الله سبحان وتعالي لحماية الصغير الأم تتعذب في الحمل 9 شهور تتألم في الولادة و الرضاعة ترهقها سنتين ولو الأم مثل الاب لتوقف الكون لأن الأم هي الجسر الذي تعبر عليه الحياة للطفلها أما الأب فهو غير مزود بهذه الطاقة ولا يوجد عنده الرحمة التي تجعله يصبر ويتعب ولكن له دور آخر هو التثقيف والتهذيب فالحضانة لا يمكن أن يقوم بها الأب ولا يقدر على رعاية الصغير فإنه يحضر خادمة أو زوجة أو الجدة أم الأب وذكر في الشرع لو الأم ماتت يبحث من هو أقرب وأكثر حنان علي الطفل أقرب الارحام أم الأم وذكر الفقهاء أن أم الأم أحق للطفل من أم الأب لان سلسلة الدم والرحم واللحم متصلة مع أم الأم لأن الطفل كان في بطن الأم والأم كانت في بطن الجدة والطبيعة تثبت هذا أن الحنان موجود في الجدة ام الأم وإن لم يوجد الحنان يهلك الطفل”انخفاض سن الحضانة”لا يوجد نص صريح أو غير صريح في القرآن أو السنة يقول اذا بلغ الولد 7 سنوات والبنت 9 سنوات انزعهم من حضن أمهم واعطيهم للأب الشريعة الاسلامية قالت إن حضانة الأم تنتهي حين يستغني المحضون عن حاضنته سواء امه أو جدته أم الأم ولا محدد بسنو الرجال المطلقين بيطلبوا الشريعة الإسلامية تخفيض سن الحضانة للولد في عمر 7 سنوات والبنت 9 سنوات والشرع يري هذا كيد للزوجة المطلقة فالشرع رحمة للصغير َوقال الدكتور أحمد الطيب لو نزعت الطفل في عمر 7 سنوات من حضن امه والقيته في حضن زوجة الاب بالظبط أخرجت طفل من الجنة وقذفت به في جهنم ثم الشرع لا يكلف زوجة الأب ان تحن علي ابن زوجها لأنها غير مزودة بالحنان والرحمة فطريا وقال من مصلحة الصغير تنتهي حضانة الولد في سن 18 سنة حتى يصل لسن البلوغ وتنتهي حضانة البنت بالزواج وليس بسن َمعين والأمم المتحدة تعرف كلمة الطفل بأنه الذي لم يبلغ 18 سنة وإستمرار الحضانة إلى سن 18 سنة لا يتعارض مع الشرع” تغير ترتيب الحضانة”ترتيب الحضانة من الأم إلي أم الأم وردت به نصوص الحديث الشريف إمراة جاءت للرسول صلى الله عليه وسلم قالت له أن ابني هذا كان بطني له وعاء وثدي له سقاء وحجري له حواء وأن أباه طلقني ويريد ان ينتزعه مني فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم انتي أحق به ما لم تنكحي َمنطوق النص اما مفهوم النص ان ينزع منها و الاحناف يقولوا حتى لو تزوجت الأم وتبين أن مصلحة الصغير ََمعها يحكم لها بالصغير مع زوجها و تظل الحضانة للأم فعندما تتزوج الأم و يثبت القاضي هي ارعي له من زوجة أبيه يظل مع الأم وقال الدكتور احمد الطيب فالرجال يريدون أن يأخذوا كل حاجة حلوة في كل مراحلهم في الزواج و في الطلاق و في الحضانه ولا يتحملوا شي مرفليس من مصلحة الطفل نزعه من حضن أمه ولكن الآباء بيطلبوا بتغير ترتيب سن الحضانة لكي يصبح رقم 2 بعد الأم و يعتبروا أنه بعد الطلاق حرب ويريدون أن ينتصروا فيها وهذا يؤثر على نفسيه الطفل والأب من وجهة نظري هو الذي يضيع هذا الصغير لأن الحضانة والرعاية نشأت من أجل النساء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى