دوامة قانون الأحوال الشخصية رأي الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة
كتبت: نور العمروسي
استكمالا لتعديل قانون الأحوال الشخصية الذي يشغل المجتمع فإنه أصبح يهدد حياة واستقرار وأمان المرأة والطفل قالت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة مش خايفين من تعديل قانون الأحوال الشخصية لأننا عارفين أن أبونا وأخونا الكبير هو الرئيس عبد الفتاح السيسي وأطالب بقانون عادل ومتوازن يرد الحق لأصحابه ويقلل من التوتر في المجتمع واطمئن كل الأمهات نحن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ذكر بأنه لن يوقع على قانون لاينصف المرأة المصرية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي إجراء الإصلاحات لإشكاليات قضايا الأسرة والخروج بقانون عادل ومتوازن وموضوعي يؤدي إلى استقرار الأسرة المصرية “الاستضافة “قالت الدكتورة مايا كلمة الاستضافة خاطئة لأنه لا يوجد أب يستضيف إبنه والمعنى الصحيح زيارة وهناك محددات لتطبيق الاستضافة والمجلس وضع محددات للقانون تحفظ المصلحة الفضلي للطفل وحق المرأة وتحفظ أكبر قدر من العدالة للفلسفة العامة للمحددات الحق والعدل والرحمة والإنصاف ومراعاة المصلحة بعد دراسة كبيرة للقوانين العربية الاسلامية متفقة مع المجتمع والمصالح الفضلي للطفل إتفاقية حقوق الطفل موقعة عليها مصر والأهلية الكاملة للمرأة موجودة في القوانين الإسلامية واحترام إرادة المرأة في العلاقات الأسرية وتبني صياغة حديثة موجودة في قانون المغرب قالت الدكتورة مايا مرسي المجلس القومي للمرأة وضع محددات لكي تطبق الإستضافة الإستضافة يجب أن تتم بإذن الحاضن سواء الأم أو الأب والمحضون في عمر 10 سنوات للطفل كون الطفل في هذا السن يتمكن من التمييز لوجود راحته من عدمها مع تحديد إجراءات ضوابط مشددة والآليات ومهام ملزمة للجهات الرسمية للدولة من وزارة الداخلية و وزارة الخارجية ووزارة العدل والنيابة العامة وذلك لمنع اختطاف الأطفال والسفر بهم خارج البلاد إثبات كافة الالتزامات المادية بأنها مدفوعة ثبوت عدم وجود منازعات بينه وبين الحاضن ومحل إقامة دائم و بيان وظيفة ثابتة للأب إثبات خلو المستضيف من أي تعاطي للمخدرات او مشاكل نفسية او عنف أسري الإقرار بعدم سفر المحضون بدون موافقة الحاضن الإقرار بعدم تغيير اسم الصغيرإثبات توفير مكان مناسب للطفل و العناية اللازمة له خلال الاستضافة خلو السجل الجنائي للأب من اي سابقات جنائية”تخفيض سن الحضانة”قالت الدكتورة مايا أنا ضد تخفيض سن الحضانة لأن سن الطفولة حتى 18 سنة تخفيض سن الحضانة يمثل خطر على الطفل ولو انهارت نفسيته يصبح جيل عنيف لا يعرف محبة ولا تراحم لأنه سوف يخرج من مكان أمانه وتأمينه ورعايته من حضن الأم فالمصلحة الفضلي للصغير مع أمه ” تغيير ترتيب الحضانة “قالت الدكتورة مايا نريد الأب في المرتبة الرابعة للحضانة لأن الطفل في سن الحضانة يحتاج لحضانة سيدات وفي الشرع النساء هم أولي بالحضانة وفي حالة طلاق الأم تحرم من الزواج طوال حياتها لكي تحتفظ بالحضانة ولو تزوجت تحرم من طفلها لأن بعض الآباء يرون في وجود أولادهم مع زوج الأم خطر في حين وجود الأولاد مع زوجة الأب يمثل خطر أيضا من إهانه و تعذيب وإهمال القانون لا يعطي للأم الحق في إنقاذ حياة طفلها لأنه ليس لها الحق في التوقيع علي إقرار لإجراء عملية جراحية ويأخذ الإقرار من الأب أو العم وإذا لم يحضر أحدهما من الممكن وفاة الطفل و لذلك بأطالب بالحق للأم في الولاية في الصحة والتعليم لطفلها لأنه لا يجوز أن تكون الأم فاقدة للأهلية مع طفلها بعد وصولها لأعلى المناصب في الدولة.