المرأة والطفل

دوامة قانون الأحوال الشخصية رأي الأستاذة لمياء بسيوني مؤسسة حملة أمهات تصنع المستحيل

كتبت: نور العمروسي

قالت الأستاذة لمياء بسيوني مؤسسة حملة أمهات تصنع المستحيل بإسم الالاف من الأمهات المصريات نرفض الاستضافة الجبرية وتخفيض سن الحضانة وتغير ترتيب الحضانة لتصبح للأب بعد الأم أولا: الاستضافة شرعا وقانونا لا تصح أن تكون إجبارية أو بحكم قاضي لأنها سوف تتعارض مع حقوق الطفل الدولية ولأنها تعرض الطفل الصغير للأذي ويعحز عن حماية نفسه 1: الأذى النفسي من معاملة زوجة الأب له والتفرقة في معاملتها بينه وبين أطفالها وايضا التفرقة في معاملة الأب بين الطفل من الزوجة الأولي الذي يكرهها وبين أطفال الزوجة الحالية مما يترتب علي ذلك إصابة الطفل باكتئاب وعقد نفسية بالإضافة للأذى البدني من تعذيب وضرب وإهانة 2 : خطف الأطفال أثناء الاستضافة الودية من قبل الأب المطلق لمساومة الأم على التنازل عن القضايا المرفوعة ضده من تبديد قائمة المنقولات ومتجمد النفقة والتمكين من مسكن الحضانة وفي هذه الحالة تقوم الأم برفع دعوى لضم الصغير للحضانة الأم وعند التنفيذ تتفاجئ بأن الأب غير العنوان لكى لم تتمكن الأم من تنفيذ حكم الضم انتقاما منها وهناك أمهات كثيرة في حملة أمهات تصنع المستحيل تعاني من هذه المشكلة ونتيجة عدم وصول الأم لطفلها تصاب بجلطة أو ذبحة ومنهم يتوفاهم الله وبالنسبة لتطبيق الاستضافة نطالب التطبيق بإذن الحاضن والمحضون كما هو منصوص عليه في فتوى فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيبالبند الثانيتخفيض سن الحضانة إلي 7 سنوات كما يطالب الرجال المطلقين وهذا ضد الشرع والقانون ينص علي أن الطفل يظل في حضانة أمه حتى عمر 15 سنة ثم يخير ونحن كأمهات معيلات نطالب أن سن حضانة الأم لأولادها حتي 18 سنة لأن هذا انتهاء لسن الطفولة وسن حضانة الأم للبنات حتى الزواج لأنه لا يمكن أن الأم تكون مازالت على قيد الحياة وغير متزوجة ويأخذ أولادها من حضانتها في مرحلة أولي ابتدائي إلي زوجة الأب لكي تعذبهم وتهينهم قال الرسول صلى الله عليه وسلم انتي أحق به ما لم تنكحي البند الثالثتغير ترتيب الحضانة يطالب الرجال المطلقين نقل الحضانة لهم في حالة وفاة أو زواج الأم ونحن كأمهات معيلات نرفض هذا البند لان الأب يكون متزوج من زوجة ثانية بعد وفاة الأم في هذه الحالة الجدة ام الأم أحق بالحضانة فهي احن وتأتمن على الطفل من زوجة الأب وفي حالة زواج الأم احق ايضا بالحضانة أم الأم لأن الأم تكون علي قيد الحياة هتهتم وتتابع أولادها في تعليمهم وصحتهم وتربيتهم حيث أن الاهتمام هيصبح بينهم مزدوج ولم يشعروا بغياب الأم لأن لا يهتم بمصلحة الطفل غير أمه واختتمت الأستاذة لمياء بسيوني بإسم الأمهات المعيلات نرفض أي تهديد لحياة اطفالنا نور أعيننا ونحن واثقين من أنه بعد ربنا في الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعمه للأمهات المعيلات ومساندته لهم حتى يظل أطفالهم في حضانتهم في دفئ وأمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى