الأمهات الحاضنات تستغيث بالرئيس السيسي طوفان الاستضافة هيقضي على أولادنا
كتبت: نور العمروسي
أصبح بند الاستضافة في قانون الأحوال الشخصية يمثل الرعب والذعر لكل الأمهات الحاضنات وخاصة بعد خطف الأطفال أثناء الرؤية ولا يوجد قانون لتجريم خطف الأب لإبنه ولكن يندرج هذا تحت مسمى الخطف لأن الأب يقوم بخطف طفل من حضانه الأم وهذا حقها شرعاً وقانونا ولذلك استغاثت الأمهات بالرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية أطفالهم فإن الله كرم الأم في القرآن الكريم والرئيس السيسي كرم الأم في مصر وخاصة بعد وعده لهم أنه لم يصدر الموافقة على قانون ليس في صالح الأم والطفل فإنه الآن يتم تعديل قانون الأحوال الشخصية و يشرع به بند الاستضافة الذي يهدد حياة واستقرار وأمان الأمهات المعيلات الذي قام بعض الأزواج بقهرهم وتعذيبهم وتنازلهم عن حقهم كزوجات وقرروا بأن يعيشوا من أجل أبناءهم فالمرأة المصرية ذات إرادة قوية ولذلك لقبت بالأم المعيلة لتصبح أم وأب في آن واحد وكل ما تتمناها تربية أبناءها واستقرارهم وتوصيلهم لبر الأمانوجاء مناقشة بند الاستضافة في تعديل قانون الأحوال الشخصية لكي يزيد من عبء الأم المعيلة بعد ذكر أن سوف يحتوي تعديل القانون على بنود جديدة وهي الاستضافة و تخفيض سن الحضانة و تغييرالترتيب في حالة وفاة الأم أو زواجها أولا: قانون الاستضافةينص على استضافة الطفل عند الأب والمبيت فالطفل هيشعر أنه ضيف وليس بيته وخاصة لو الأب متزوج وعنده أبناء آخرين فالطفل أثناء الاستضافة سوف يري أخواته من الأب في استقرار وحياة طبيعية منظمة وليسوا مشتتين من بيئة لآخري مثله فيشعر الطفل بالاكتئاب والحزن وأنه غير سوي وهذا يؤثر عليه نفسياثانيا: تخفيض سن الحضانة الحضانه نشأت من أجل النساء غير أن الأم المعيلة بيكون أولادها الكيان الكامل الذي تعيش من أجله وأيضا الأم تمثل للطفل الحضن الدافئ والمحتوى الكامل وخاصة البنات فعندما يخفض سن الحضانة إلى 7 سنوات يعنى مرحلة أولي ابتدائى هذا يحدث هزة في حياة الطفل هل الأب سوف يقوم بدور الأم في خدمه الأبناء هذا مستحيل لكن الأم ممكن تقوم بدور الأم والأب ثم إن الرجل من طبيعته بيحتاح لمن يخدمه ويراعيه وغير قادر على خدمة طفل أو يتزوج ويأتي بزوجة أب لإبنه تعذب و تبهدل الطفل وتكون النهاية الموت أو التشرد وهذا نراه دائما في اخبار الحوادث و الأم بعد أخذ ابنها من حضنها ماذا تفعل هل تلجأ للجنون؟ ثالثا : تغير ترتيب الحضانة في حالة وفاة أو زواج الأم سلسال الرحم له حكمة فإن أم الأم رقم واحد بعد الأم في الحضانة لأن هذا رحمة من ربنا وخاصة في حالة وفاة الأم فإن جدتهم لأمهم تكون عوضاً عن الأم وأيضا تعويض الحنان للأبناء وفي حالة زواج الأم القانون يحكم على الأم أن تختار بين فقد أولادها وحياتها الشخصية لو تزوجت رجل يعولها ويحميها تكون النتيجة حرمانها من أولادها في حين الأب من حقه يتزوج ويأخد الأولاد وهنا القانون ظالم للنساء الأب السوي لا يحتاج لقانون استضافة لأنه بعد الانفصال لو بيتولي الرعاية والولاية لأولاده هيراهم في أي وقت وبالتالي لم يلجأو لمحاكم الأسرة للمطالبة بنفقة مأكل ومسكن ولكن الذي يلجأ للقانون ليري أولاده بيكون كيدا في الأم الذي يقوم ببهدلتها والانتقام منها هي وأولاده في المحاكم لكي تحصل على نفقه وعند الحكم بنفقة لم تقدر الأم بتنفيذها بسبب تلاعب الأب للهروب من سداد النفقة وهناك مشكلة الأرامل اللاتي من حقهن الوصاية والولاية على أولادها وسوف نتوقف عند مثل حي عندما تحدثت معي أرملة كانت في عداء بين زوجها وأسرته قبل وفاته والعلاقات منقطعة بينهم وبعد وفاة الزوج الجد والعم من حقهم الوصاية والولاية ماذا يحدث هذا فالأم قالت لاحظت إن أهل الزوج بيتآمروا للتخلص من إبني من أجل الورث فهل في هذا أمان في تطبيق الاستضافة وانتظر فقدان إبني ولذلك فإن الأمهات المعيلات يطالبن بقانون لحماية الأبناء وليس لتدميرهم واختتموا استغاثتهم بجملة اعطونا فرصة نربي أولادنا ونطلع جيل صالح في المجتمع