كتبت : علياء الهواري
البروتينات من إحدى العناصر المهمه لبناء الجسم ويجب ان يتناولها كل فرد بنسبه كبيرة لبناء الجسم ولكن فى ظل غلاء الأسعار ذهبنا لمصادر أخرى تمد الجسم بالبروتين سواء بروتين حيواني او نباتي.واذا نظرنا على تفاوت الأسعار من 2019 إلى 2024 سنرى تفاوت كبير جدا جدا فى ارتفاع الأسعار. نشاهد ان كيلو اللحم كان يتراوح من بين 150ل200 جنيه ومع ذلك وقتها كان هناك غلاء اسعار بالمقارنة بالأسعار الحاليه التى اصبحت تتراوح سعر اللحم من 400ل550 جنيه .ونتيجة لارتفاع معدل التضخم العالمي والمحلي، بسبب ما تشهده الأسواق العالمية، وهو ما دفع بعض التجار إلى التلاعب في الأسعار وعرضها بسعر مبالغ فيه. لكن الحكومة تحرص على دعم المواطن البسيط ، ومن المقرر أن يتم تكثيف حملات رقابية على الأسواق لكبح جماح التجار خلال الفترة المقبلةو من المعروف ان أسباب ارتفاع الأسعار بهذا الشكل المريب هو جشع التجار ؛ لذلك نصت المادة 8 من قانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018 على أن “يحظر حبس المنتجات الإستراتيجية المعدة للبيع عن التداول وذلك عن طريق إخفائها أو عدم طرحها للبيع أو الإمتناع عن بيعها أو بأية صورة آخرى، ويصدر قرار من مجلس الوزراء بتحديد المنتجات الإستراتيجية لفترة زمنية محددة وضوابط تداولها والجهة المختصة بذلك وينشر القرار في جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار، ويلتزم حائزها لغير الاستعمال الشخصي بإخطار الجهة المختصة بالسلع المخزنة لديه وكمياتها”.ونصت المادة 71 من قانون حماية المستهلك، على أن “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن مائة الف جنيه ولا تجاوز مليوني جنيه أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيهما أكبر، كل من يخالف المادة 8 من هذه القانون”وبالفعل هناك قرارات ان يتم محاكمه كل تاجر يقوم برفع اسعار السلع بشكل مبالغ في ؛ والدوله تقوم بالفعل بتطبيق ذلك القانون حاليا ومن جهه آخرى تسعى الدوله لجذب الدول العربية للاستثمار داخل مصر لضخ العمله الصعبه فى البنوك ومن ثم يتم خفض الأسعار ويستقر الاقتصاد لاننا الان محاصرين اقتصاديا نظرا للحروب المحيطة بنا عالميا ورغم ذلك قامت مصر بالموافقة على مشروع رأس الحكمه من أجل انتعاش الاقتصاد مره اخرى .
