الصحةالمرأة والطفلدنيا ودين

حكم إفطار الحامل وهل عليها قضاء أم فدية

بعد انتهاء ليلة النصف من شعبان المباركة، والتي بدأت مع مغرب أمس السبت وانتهت فجر اليوم الإثنين، انتصف شهر شعبان معلنا قرب شهر رمضان المعظم، شهر الصيام والقيام، ويرصد الخبر اليوم، في سلسلة حلقات يومية، أهم أحكام الصيام التي يجب أن يعرفها كل مسلم ومسلمة، ويحتاج إلى تذكرها كل عام، يوضح الرأي الشرعي فيها لجان الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف:

حكم إفطار الحامل وهل عليها قضاء أم فدية

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم إفطار الحامل وهل عليها قضاء أم فدية، حيث أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه إذا قرر الطبيب المسلم عدم قدرة الزوجة على الصيام فلا مانع أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر الذي منعها من الصيام عن كل يوم يومًا.

وأضافت اللجنة، في بيان فتواها: أما إذا كانت غير مستطيعة للصيام حتى بعد انتهاء العذر وكان ذلك على الدوام وقرر ذلك الطبيب المؤتمن فعليها أن تطعم عن كل يوم مسكينًا بما مقداره مد، وهو مكيال يساوي 510 جرامات من القمح، ويجوز إخراج قيمتها وتوزيعها على المساكين على ما عليه الفتوى.

حكم إفطار الحامل خوفًا على الجنين

وفي إحدى فتاواها السابقة، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المرأة إذا خافت على نفسها، أو خافت على نفسها مع خوفها على الجنين، فيجوز لها أن تفطر في رمضان وعليها القضاء فقط، وليس عليها فدية.

وأضافت دار الإفتاء في فتواها أن المرأة الحامل إذا كان خوفها على الجنين فقط، وحذرها المختصون من ضرر الصوم على الجنين، فعليها القضاء والفدية، وهي إطعام مسكينٍ عن كل يومٍ مُدًّا مِن طعام، والمُدُّ ربع صاع، أي ربع ما يخرج في زكاة الفطر من الحبوب أو التمر أو ما شابه مما يجزئ في زكاة الفطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى