مجدي الجلاد ينتقد موجات الهجوم على العلاقات المصرية السعودية
انتقد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي – يلا كورة – الكونسلتو – شيفت)، موجات الهجوم على العلاقات المصرية السعودية.
وقال الجلاد في حلقة جديدة من برنامجه “لازم نفهم”، عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، إنه في شهر أكتوبر عام 2016 كتبت مقالا بعنوان “عيب.. والله العظيم”، موجهًا لكل من يصطاد في الماء العكر بين مصر والمملكة العربية السعودية، ورغم أن المقال أثار ردود فعل كبيرة وكثيرة جدا، إلا أن البعض لم يتعلم الدرس.
وأضاف الجلاد: “الدرس الذي أود أن أتحدث معكم عنه اليوم، هو درس للأغبياء والحمقى، الذين يحاولون أن يفسدوا العلاقات المصرية السعودية، بأي شكل من الأشكال”.
وتابع: وصل يوم الأحد الماضي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، إلى مصر في زيارة مفاجئة، وسبق هذه الزيارة حملة يبدو أنها ممنهجة في هذا التوقيت تحديدا، لإفساد أي تقارب بين البلدين.
وواصل الجلاد: في 2016 حدث اختلاف في وجهات النظر بين مصر والمملكة وهذا أمر طبيعي بين الأشقاء، ويومها انبرت أقلام مصرية تهاجم السعودية وأقلام سعودية تهاجم مصر، تجعل كلمة “عيب” قليلة على الموقف، لكن يبدو أن الحمقى لا يتعلمون، لأنه بعد 8 سنوات شهدنا حملات مشابهة، وحملات لـ”دق الأسافين” بين مصر والمملكة.
وأشاد الجلاد بالاتفاقيات الفنية والثقافية والرياضية التي عقدها “آل الشيخ”، مع الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، مشيرا إلى أن مرافقة عمرو الفقي الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كانت ذات دلالة مهمة، مؤكدا أن الزيارة ستكون بداية إصلاح علاقة كانت قائمة بين مصر والسعودية قد تكون تعرضت لبعض الاختلافات في وجهات النظر.
ولفت إلى أن وزيرة الثقافة، أعلنت إقامة حفلات وتبادل عروض مسرحية وأعمال فنية مشتركة وفعاليات فنية كثيرة، وذلك بعد فترة قصيرة من انتقاد البعض لتكريم الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة بالسعودية، وخرجت بعض الأبواق تقول “كيف يكرمونها هناك”؟، وقلنا إن تكريم أي فنان مصري بالخارج وكذلك الحفلات المصرية بالخارج، إضافة لمصر، ويعبر عن الحب للإبداع المصري.
وأبدى الجلاد دهشته من التعامل مع الفنانين الكبار مثل “خيل الحكومة”، مؤكدا أن النجم الكبير جورج وسوف تم تكريمه بالسعودية أيضا، وهو كبير في السن وكان يتسند وهو على خشبة المسرح، ولم ينتقده أحد.