تحقيقات وتقارير

ننشر …تعليق الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الروسية م.ف. زاخاروفا فيما يتعلق بمقتل المراسل العسكري الروسي س. إرمين

كتبت: فاطمة بدوى

علق الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الروسية م.ف. زاخاروفا على مقتل المراسل العسكري الروسي س. إرمين حيث قال :

في 19 أبريل، نتيجة لهجوم استهدف بطائرة بدون طيار للتشكيلات المسلحة لنظام كييف في منطقة زابوروجي، قُتل المراسل العسكري لمركز معلومات إزفستيا سيميون إيرمين أثناء قيامه بواجباته المهنية.

نتيجة للإطلاق المتكرر المتعمد لقذيفة من طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، أصيب القائد العسكري الروسي بجروح خطيرة، وتوفي بسببها لاحقًا.

نعرب عن خالص تعازينا لعائلة وأصدقاء S. Eremin، الذي توفي وهو يؤدي واجبه المهني حتى الدقائق الأخيرة من حياته.

إننا نعتبر هذا القتل المتعمد وبدم بارد لصحفي بمثابة تأكيد آخر على الطبيعة الإرهابية القبيحة لنظام زيلينسكي، الأمر الذي فتح مطاردة حقيقية لممثلي وسائل الإعلام الروس، وضباط الجيش، والشخصيات العامة، الذين، بتقاريرهم، التعليقات والمنشورات، تكشف الحقيقة للمجتمع الدولي، وتقدم حقائق لا يمكن إنكارها حول جرائم وضع المسلحين في كييف.

كان S. Eremin هو من نشر أدلة وثائقية تفيد بأن المراسلين الروس على خط المواجهة تم إعلانهم أهدافًا ذات أولوية للتدمير من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.

لا يمكن اعتبار مقتل إس إرمين، هذه الجريمة الدموية، سوى عمل انتقامي للأداء الصادق لواجب صحفي.

إننا نطالب المنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان ذات الصلة بإدانة جريمة القتل الوحشية الأخرى التي تعرض لها صحفي روسي على الفور وبشكل حاسم. وبصمتهم المعتاد، فإنهم يمنحون تفويضاً مطلقاً لعصابة كييف لشن هجمات إرهابية جديدة أكثر فظاعة ضد ممثلي وسائل الإعلام، وبالتالي يصبحون شركاء لهم.

في ضمان حقوق الإعلاميين وتوفير الظروف الآمنة لأنشطتهم المهنية، تعتبر “المعايير المزدوجة” غير مقبولة على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى