٥١ عام مضت على حرب اكتوبر المجيدة يوم العزه والكرامه .

تقرير : محمد محمود
حرب اكتوبر من اعظم الحروب التي خاضها الجيش المصري ومصر في تاريخها يوم العزه والكرامه.
يوم ارتفعت فيه الرؤوس بعد هزيمتنا في حرب ١٩٦٧ واثبتنا للعالم بأكمله من هو الجيش المصري واراده الشعب الحديدية ، انهم على قدر كافي من الوعي ومدي جاهزيه الجيش المصري لقتال من يريدو ان يأخذو ارضنا وبالتحديد (سيناء)
لان سيناء هي المطمع الكبير لجميع العالم بأكمله من قديم الازل والى يومنا هذا ، يوم ٦/١٠/١٩٧٣ الساعه الثانيه ظهرا وقت الفخر والاعتزاز التي بدأ فيه ابطالنا الملحمه الكبري لرجوع ارضنا لاثبات سيناء مصريه،لن يقدر احد المساس بها.
قام السادات قبل الحرب بدعم الجيش المصري و رفع روحهم المعنوية والكفاءة القتالية ،لاثبات مصر انها لن تترك حقها للعدو الاسرائيلي وان سيناء مصريه.
كانت اهداف إسرائيل كثيره لتحسين توازنها واستعداداتها العسكرية وتقوقها العسكري في المنطقة والبقاء لها في ارض البقاع سياسه مؤثره في المنطقة العربية ،لفرض العقوبات لتحقيق امني واستراتيجي (التنمية المستدامة ) اكتساب الارض الذي يعتقدونه انها ملكهم .
لكن جيشنا الباسل الجسور اثبت عكس ذلك قام بقتل الكثير من الجنود الإسرائيلية برا -بحرا -جوا وأسر كثيرا من الجنود والضباط للوقوع بهم ، واستنجاد موشي ديان وزير الدفاع وجولدا مائيرا رئيس الوزراء بجيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لدعمهم بالجنود والسلاح ،لان الجيش المصري افقدهم توازنهم في ٦ساعات نهايه القضاء عليهم .
جاء يوم ٢٥/٤/١٩٨٩ انسحبت القوات الإسرائيلية من سيناء واصبحت عربيه بعد اتفاقية كامب ديفيد بين السادات-مناحم-كارتر ،لاهميتها الاستراتيجية وتنميتها المستدامة في المنطقة العربية ولن يجرؤ احد المساس بها لانها المطمع للعالم باكمله حتي الآن.