بعد انتشاره.. تعرف على أعراض مرض الجدري المائي

تلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تقريرًا يفيد بانتشار مرض الجديري المائي أو الجدري المائي بين الطلاب في عدد من المدارس، ويعتبر الجدري المائي من الأمراض سريعة الانتشار، وينتقل عبر الرذاذ.

ينتشر مرض الجدري المائي عن طريق التعامل المباشر مع شخص مصاب، واستنشاق الهواء المحمل بالرذاذ الناتج عن عطس أو سعال من الشخص المصاب.

كما ينتشر من ملامسة السوائل الناتجة عن الفقاعات الجلدية، ويمكن أن تنتشر عدوى الفيروس من الشخص المصاب للآخرين لمدة 48 ساعة قبل ظهور الطفح الجلدي ويظل الفيروس معديًا إلى حين تقشر البثور المفتوحة.

والجديري المائي هو مرض بسيط عادةً، ولكنه قد يصبح خطيرًا ويسبب مضاعفات مثل:

•       العدوى البكتيرية للجلد

•       الأنسجة الرخوة

•       الجفاف بسبب فقدان السوائل من الجسم

•       التهاب الرئة

•       التهاب الدماغ

•       متلازمة راي التي تصيب الأطفال والمراهقين الذين يتناولون الأسبرين خلال الإصابة بجدري الماء

•       تجلط الدم.

حقيقة انتشار الجدري المائي في المدارس

بعد تداول خبر انتشار مرض الجدري المائي في المدارس وقلق أولياء الأمور، خاطبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الأربعاء، المديريات التعليمية بجميع المحافظات بشأن انتشار مرض الجديري المائي بين الطلاب في عدد من المدارس بالمحافظات.

وتلقت غرفة العمليات المركزية بالوزارة تقريرًا يفيد بانتشار المرض بين الطلاب، ووجهت الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوعية الطلاب بكيفية الوقاية من مرض الجديري المائي بالمدارس مع اعتبار الأمر هامًا وعاجلًا.

وشملت تعليمات مخاطبة التأمين الصحي لتوفير زائرة صحية داخل المدارس خلال فترة الامتحانات، والحرص على التباعد الجسدي بين الطلاب، إلى جانب التنبيه على أولياء أمور الطلاب بإحضار أدوات شخصية لكل طالب (كمامة- مطهر) والإبلاغ عن أي حالات مرضية تصيب أبناءهم للتعامل معها فورًا.

تعليق التربية والتعليم على انتشار الجديري المائي

تعليقًا على ما تم تداوله بشأن الخطاب الموجه من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للمديريات التعليمية بشأن مرض الجديري المائي، أوضح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الخطاب يستهدف اتخاذ الإجراءات الاحترازية المعتادة لمواجهة الأمراض المعدية التي تصاحب دخول فصل الشتاء ومن بينها الجديري المائي.

وأكد «زلطة» في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن هذه الإجراءات تمثل خطوة معتادة يتم التوجيه بها بشكل دوري مع بداية إجراء الامتحانات ولا تعكس انتشارا لأي أمراض بعينها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الإجراءات التي تم التوجيه بها فيما يتعلق بالجديري المائي تمثل إجراءً احترازيا معتادا عقب ظهور حالة بإحدى المدارس، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة الصحة والسكان في حال رصد أي حالات مرضية على الطلاب.