أحدث الاخباراخبار العالماخبار متنوعةالمجتمع والناس

بعد هجوم الدبلوماسي الأمريكي.. أول رد من الشاب المصري

كشفت صحيفة نيويورك بوست، في مقابلة ميدانية، حقيقة ما حدث، مع الشاب المصري، الذي تعرض لهجوم لفظي من دبلوماسي أمريكي سابق.

واتجهت الصحيفة الأمريكية ذائعة الصيت، نحو شارع 83 الشرقي بنيويورك، للحصول على تصريحات من الشاب، بعد أن تصدرت قصته مع ستيوارت سيلدويتز، مستشار أوباما السابق، الرأي العام الأمريكي.

وتعرض الشاب لهجوم لفظي على مدار عدة أيام، من الشهر الجاري، من قبل «سيلدويتز»، الذي وصفه بـ«الإرهابي»، مدعيًا أنه يدعم حركة حماس الفلسطينية.

ووثق مقطع فيديو متداول، نشره طالب كولومبي، سخرية «سيلدويتز» من عدم تمكن الشاب من تحدث الإنجليزية بطلاقه. واتهمه بأنه يعمل في أمريكا بدون تصريح أو تأشيرة.

وأشارت الصحيفة أن العربة يملكها شاب مصري يدعى إسلام مصطفى، ويعمل عليها أخر اسمه محمد حسين، وهو الذي تعرض للهجوم.

وتحدث محمد حسين، والبالغ من العمر 24 عامًا، عن الواقعة لصحيفة «نيويورك بوست». وقال: «لازلت أشعر بالصدمة مما حدث، سأقوم برفع دعوى قضائية على سيلدويتز».

وأردف البائع: «سيلدويتز لم يكن زبونا، لكنه جاء ليسأله من أين أتيت، وعندما أجبت مصر، بدأ يقول لي أنت تدعم حماس».

وتابع مالك العربة إسلام مصطفى، أنهما سيقاضيان «سيلدويتز» بتهمة التحرش وخطاب الكراهية.

وأضاف «مصطفى»: «كيف يتحدث مسؤول حكومي سابق عن الدين بهذا القدر من الكراهية؟، الشخص العادي لن يفعل ذلك، لقد بدأ بمضايقة حسين منذ حوالي أسبوعين، اعتقدته في البداية رجل بلا مأوى يمر بوقت عصيب».

ويستكمل صاحب المحل: «ثم علمت أنها لم تكن مجرد حالة واحدة، بل كانت ثلاث حالات مختلفة، من مسؤول حكومي سابق يعمل مستشارًا للشركات والمؤسسات الكبرى».

ويختتم حديثه قائلا: «محمد خائف وقلق بعض الشيء، خاصة بعد أن اكتشف أن هذا الرجل كان يعمل في الحكومة».

وعن العمال الذي يشتغلون على تلك العربة، قالت ساندرا مرابات، إحدى سكان الحي الذي يتواجدون فيه، إنهم أشخاص رائعون ويهتمون بالمجتمع الذي يعيشون فيه، مؤكدة على أنهم لا يستحقون ذلك.

وألقت الشرطة الأمريكية القبض على «سيلدويتز»، الذي ردد عبارات معادية للإسلام، بخلاف هجومه على الشاب «حسين».

ويواجه «سيلدويتز» تهمتين بالتحرش الجسيم وثلاث تهم بالمطاردة، واحدة بموجب قانون جرائم الكراهية في المدينة، وواحدة بنية إثارة الخوف والأخرى للقيام بذلك في مكان عمل الضحية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى