انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء عن انفصال المطربة بوسي من زوجها رجل الأعمال هشام ربيع في سرية تامة وذلك بعد أيام من برائته من القضية الملفقة له حسب ما أكدته تحقيقات النيابة.
وتواصلت بعض الوسائل الاعلامية، مع رجل الأعمال هشام ربيع وأكد مدير أعماله أحمد مصطفى، خبر انفصاله عن المطربة بوسي وأنه أبلغها بقرار انفصاله عنها أمس الثلاثاء وعن مروره بحالة نفسية سيئة بعد براءته مؤخرًا من دعوى قضائية رفعها ضده زوج بوسي السابق واتهمه بالسرقة بالإكراه والاستيلاء على 8 مليون جنيه وهو ما لم يحدث، وكان ينتظر “هشام” وقوف زوجته بوسي في محنته مؤكدًا أن ما حدث هو وقوف زوجته الأولى وأم أولاده معه في محنته ليقرر الانفصال عن بوسي.
وهذه ليست المرة الأولي التي يتداول فيها خبر انفصال بوسي من زوجها هشام ربيع، حيث نفت “بوسي” ما تردد من أخبار حول انفصالها عن زوجها بشهر سبتمبر من العام الماضي خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج “90 دقيقة”، وأكدت “بوسي” في مداخلتها عن عدم صدق هذه الشائعات ونفت قيامها بحذف صورها معه وانها لم تنشر صورًا لهما معًا من حفل زفافها وأنه حتى لو حصل الانفصال لن تقوم بحذف الصور قائلة: “دي في الآخر حياتي أنا”.
وأوضح رجل الأعمال هشام ربيع، أن الفترة المقبلة ستشهد عملا مكثفا من جانبه لافتتاح عدد من فروع تصفيف الشعر في شتى محافظات الجمهورية، وستشهد انطلاقة جديدة لسلسلة فروعه، مؤكدا أنه يركز حاليا على عيش حياة هادئة ومستقرة مع زوجته أم أولاده التي يكن لها كل احترام وتقدير.
