أحدث الاخباراخبار متنوعةالمجتمع والناسالمرأة والطفل

تحت شعار «فلسطين في القلب».. المصريين يحتفلون بعيد الحب

حل أمس السبت، عيد الحب المصري، الموافق 4 نوفمبر من كل عام، وجاء هذا العام في ظل التعاطف الكبير من المصريين مع القضية الفلسطينية، في ظل ما يحدث من استمرار الاعتداءات الوحشية والقصف الإسرائيلي.

الأمر الذي انعكس على أمور عديدة في حياة المصريين منها هدايا عيد الحب هذا العام، التي اتخذت نفس طريق الدعم.

تحت شعار «فلسطين في القلب»

انتشرت بين الأصدقاء والمعلمين وغيرهم، تبادل هدايا تحت شعار «فلسطين في القلب»، في صورة شعارات على المنتجات مثل الميداليات، التيشرت، الكاب، الايس كاب، الشنط الحريمي (التوت باج)، الماجات وغيرها.

أول مرة

وقال عمرو أحمد، ويعمل بمجال المطبوعات في محافظة المنيا، إنه والذين يعملون في هذا المجال غالبا ما تفرض عليهم الأحداث طباعة تصميمات معينة، أو «لوجو» معين.

وتابع «أحمد»: «فاجعة احداث فلسطين، هذه المرة أقوى من كل الأحداث، والتعاطف جارف وقوي جدا، فانه منذ بدء طوفات الاقصي، والطلب كبير جدا علي التيشرتات، والسويتشرت، والكاب والميداليات التي تحمل كلمة فلسطين أو شكل خريطتها أو العلم الفلسطيني بألوانه المتميزة».

وقالت هدير أحمد، فنانة تشكيلية وصاحبة «براند هاند ميد» في المنيا: «أصمم شنط حريمي التي تطلق عليها (توتي باج) وهي من خامة القماش، ويطبع عليها أشكال وتصميمات بحسب رغبة العميل. وهذه الفترة خاصة مع حلول عيد الحب المصري، أصبح الاقبال على طباعة كل ما يخص فلسطين، إذ يريد العميل التعبير عن تأييده ودعمه لفلسطين فيما يرتديه».

عيد الحب المصري

وترفع قصة عيد الحب المصري، شعارات منها السلام والتسامح، وفقا لما دعا إليه الكاتب الصحفي مصطفى أمين، بسبب جنازة رجل عجوز، رآها بالمصادفة في 4 نوفمبر عام 1974، لم يشيعه سوى 3 أشخاص فقط. هذا المشهد كان غريبا حينها على المجتمع المصري، خاصة أن الجنازة كانت تشيع في حي السيدة زينب، المعروف بشهامة ناسه، ورغبتهم الطيبة في مساعدة بعضهم البعض، إلا أن المشهد كان قاسيا.

وبعد أن رأى الراحل مصطفى أمين، هذا المشهد الذي ألمه، بحسب وصفه، جاءت فكرة الاحتفال بعيد الحب المصري، لنشر الحب والتسامح في الشوارع كل عام، مع الحث على ضرورة أن نشعر ببعضنا حتى في أسوأ الظروف.

ولا يقتصر عيد الحب على العشاق فقط، وهو ما قصده الكاتب مصطفى أمين بتحديد تاريخه في 4 نوفمبر من كل عام، إذ يقصد تعزيز حب الوطن وحب الأسرة وحب المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى