صناعة الأثر الطيب في دنيا الناس
بقلم : إيمان فؤاد
إلى أي مدى يكون تأثيرك على المحيطين بك أو على الآخرين إن كان تأثيرك قوي فيجب أن تكون حذرا بتصرفاتك فعليك التحلي بالإيجابية و بالمصداقية فأنت الآن لك كثيرا ممن يستمع إليك و يتبع خطواتك بسبب أسلوبك و إقناعك فكل انسان صادق يتعامل بنية صادقه و يتكلم بصدق و من قلبه يكون له تأثير قوي على المحيطين لأن بإختصار من خرج من قلبك بصدق دخل إلى قلب محبينك بسهولة و يسر و بذلك فأنت أصبحت مؤثر على الآخرين مؤثر بإيجابيتك و بصدقك و بروحك اللطيفة التي جذبت كل من حولك للإستماع إليك و تنفيذ ما تقوله بحب و بإقتناع و بذلك أصبح لك أثر داخل كل شخص يعرفك .فماذا عن المؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي فمنهم من له أثر سلبي و منهم له أثر إيجابي فإن الشهرة و عدد المتابعين الكبير لهم عامل كبير لظهور هؤلاء المؤثرين على بعض الفئات العمريه فنجد التافه يؤثر بالسلب على بعض الفئات و المثقف له أثر بالفعل إيجابي .مما لاشك فيه أن المؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي لهم دور فعال في توجيه المتابعين و التأثير على سلوكياتهم فنجد المؤثر المرح الذي يروج لسلعة ما بطريقة مرحة و محببة للمتابعين مما يجعل لديهم حب التجربة لهذه السلعة و نجد أيضا المؤثر المثقف حيث أنه قادر على توصيل المعلومات الإيجابية لمتابعيه و توجيههم إلى أفكار جديدة و مبدعة، و على صعيد آخر نجد المؤثر الذي يلقي نصائح خاطئة دون علم و دون دراية مما يجعل أبنائنا عرضة لمشاكل عقلية و نفسية في المستقبل القريب لذلك يجب مراقبة أبنائنا على مواقع التواصل الإجتماعي كما ينبغي الحذر و القلق على تفكير أبنائنا و حماية عقولهم عند نشر بعض الأفكار العشوائية في بعض الأحيان و توجيههم لمتابعة المؤثرين المثقفين حيث نشر الثقافة و الإبداع و تهذيب العقل و الروح