لتحقيق خسارة الوزن بصورة أسرع.. أتبع تلك الخطوات
تحقيق هدف خسارة الوزن، ليس بالأمر الهين، وذلك لأن زيادة الوزن عادة ما تكون بسبب عادات سلوكية خاطئة نتبعها في يومنا وليس بسبب كثرة الأكل، لذا إذا اتبعنا سلوكيات حياتية صحيحة، حينها سنقوم بالتركيز بالحفاظ على أجسامنا رشيقة، وتعتبر أهم العادات الخاطئة تبدأ من قبل النوم بساعات قليلة، وذلك وفقا لما ذكره موقع Times of India.
الليل أساس رشاقة الجسم
تعتبر الساعات المتأخرة من الليل، هي الفيصل للحصول على جسد رشيق، وذلك لأنه يجب تناول الوجبات الخفيفة، فعندما تتناول وجبة خفيفة بالقرب من وقت النوم، لا يتوفر لجسمك الوقت الكافي لحرق تلك السعرات الحرارية قبل النوم، بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تحتوي الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت، وللتغلب على هذه العادة، حدد وقتًا محددًا لتناول الطعام في المساء، ومن الأفضل أن يكون ذلك قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم، تسمح هذه الممارسة لجسمك بهضم وجبتك الأخيرة بفعالية وتمنع تخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون.
الهاتف المحمول أثناء الدخول في النوم
قد تبدو عادة استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة في السرير غير ضارة، ولكنها قد تعطل نمط نومك، ينبعث من هذه الأجهزة ضوء أزرق، والذي يمكن أن يتداخل مع إنتاج الجسم للميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم النوم، يمكن أن تؤدي نوعية النوم السيئة إلى اختلالات هرمونية، بما في ذلك زيادة هرمون الجريلين (هرمون الجوع) وانخفاض هرمون الليبتين (الهرمون الذي يعطيك الإحساس بالشبع)، هذا الخلل يمكن أن يجعل من الصعب التحكم في شهيتك ويمكن أن يساهم في زيادة الوزن، لمحاربة هذه العادة، حاول قطع الاتصال بالأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من وقت النوم واختيار الأنشطة التي تعزز الاسترخاء، مثل قراءة كتاب أو أخذ حمام دافئ.
نوم مقلق
يمكن أن تؤدي أنماط النوم غير المتسقة إلى إحداث خلل في الساعة الداخلية لجسمك، والمعروفة باسم إيقاع الساعة البيولوجية، عندما يتعطل إيقاع الساعة البيولوجية لديك، فقد يؤثر ذلك على عملية التمثيل الغذائي وتنظيم الهرمونات، لتأسيس روتين نوم صحي، احرص على الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، يساعد هذا الاتساق جسمك على مواءمة عملياته مع جدول منتظم، مما يمكن أن يعزز فقدان الوزن والصحة العامة.
أكل ذو دهون عالية
تناول وجبات عشاء ثقيلة وعالية الكربوهيدرات في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، تسبب هذه الوجبات ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، يتبعه انخفاض، مما قد يؤدي إلى الجوع والرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة السكرية في وقت لاحق من المساء، لتجنب ذلك، اختار عشاء متوازن يتضمن البروتين الخالي من الدهون والدهون الصحية والألياف، يساعدك هذا المزيج على الشعور بالشبع والرضا دون التسبب في تقلبات حادة في نسبة السكر في الدم.
قلة شرب المياه
عدم شرب كمية كافية من الماء خلال النهار يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، والذي قد يظهر على شكل الرغبة الشديدة في تناول الماء في وقت متأخر من الليل، في بعض الأحيان، يمكن لجسمك أن يخلط بين العطش والجوع، مما يدفعك إلى تناول الوجبات الخفيفة عندما يكون كل ما يحتاجه حقًا هو الماء، ولمنع ذلك، تأكد من الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كافٍ طوال اليوم، ولكن ضع في اعتبارك تقليل تناول السوائل في المساء لتجنب الذهاب المتكرر إلى الحمام أثناء الليل.
التفكير الزائد
يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى الأكل العاطفي، فقد تؤدى مستويات التوتر المرتفعة إلى إطلاق هرمون الكورتيزول، مما قد يزيد من شهيتك وتفضيلك للأطعمة المريحة، للتحكم في التوتر، ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا، يمكن أن تساعد هذه التقنيات في تهدئة عقلك وتقليل الرغبة في تهدئة التوتر بتناول وجبات خفيفة غير صحية.
منع الأكل في فترة الظهيرة
إن تخطي وجبات الطعام خلال النهار في محاولة لتقليل السعرات الحرارية يمكن أن يأتي بنتائج عكسية، عندما لا تأكل ما يكفي خلال النهار، فأنت أكثر عرضة للشعور بالجوع الشديد في المساء، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، من الضروري تناول وجبات منتظمة ومتوازنة طوال اليوم للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة ومنع آلام الجوع في وقت متأخر من الليل. إن تضمين وجبات خفيفة صحية بين الوجبات يمكن أن يساعد أيضًا في التحكم في شهيتك.