كتبت: فاطمة بدوى
وجه رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو دعوة حازمة إلى وحدة الشعب الفنزويلي ورفض بشكل قاطع التحريض والتصريحات التي يصدرها المعارضون المتطرفون للغزو العسكري ضد الأمة الفنزويلية. وقال: “هناك أولئك الرجال والنساء المختلين من الفاشية الفنزويلية، الذين يدعون دون سبب إلى غزو عسكري لفنزويلا، لا يعرفون ما يقولون”.وفي رسالته السنوية إلى الأمة، أشار على وجه التحديد إلى شخصيات مثل ألفارو أوريبي، وإيفان دوكي، وليوبولدو لوبيز، وماريا كورينا ماتشادو، الذين حثوا على التدخل العسكري في البلاد.وأعرب بتصميم “الحقيقة هي أنني أنضم إلى الضجة الموحدة، الصوت القوي للمجتمع الفنزويلي بأكمله، الذي رفض الدعوة إلى الغزو العسكري”.كما سلط الرئيس الضوء على التغير الذي طرأ على السياق العالمي، قائلا “إن طبول التغيير تقرع في العالم ونحن نسير بخطى آمنة في هذا العالم”.وبهذا المعنى، أكد أنه “في هذا العالم لا أحد يحترم الجبناء، ولا أحد يحترم ضعاف القلوب”، وبكل ثقة في المستقبل، أكد مادورو أن “فنزويلا موحدة بصوت واحد ستحظى بالاحترام في السنوات المقبلة”. وطرح رؤية متفائلة للبلاد.«ستكون فنزويلا بلدًا يتألق في سماء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والإنسانية التي تبحث عن مسارات جديدة وآفاق جديدة للسلام والتعاون. سوف نجعل أنفسنا محترمين. وأكد: “لقد جعلنا أنفسنا محترمين برفع رؤوسنا”.
