رئيس طاجيكستان: "الحفاظ على السلام الدائم هو واجب مقدس على كل فرد من أفراد المجتمع"

كتبت: فاطمة بدوى
صرح رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان خلال كلمته بمناسبة يوم النصر.
إن الدفاع عن الوطن وحماية الحياة السلمية للشعب في كل الأوقات واجب مقدس ومشرف على كل مواطن واعي ووطني وشاب شريف.
وأشار رئيس طاجيكستان إلى أن العمليات السلبية والخطيرة التي تؤثر حاليا على العالم الحديث، وخاصة المواجهات الحادة بين القوى العظمى، وعودة التسلح السريع، و”الحرب الباردة”، فضلا عن توسع الأعمال التدميرية للمنظمات الإرهابية والمتطرفة، تتطلب من كل عسكري أن يتمتع بمستوى عال من الجاهزية والمهارات والقدرات المهنية، والشعور بالوطنية وحب الوطن، والشجاعة والإقدام، ونكران الذات.
وقال رئيس طاجيكستان”إن ثقة الشعب وأملكم تدفعان كل واحد منكم – أبناء الوطن المخلصين – إلى أن تكونوا يقظين دائمًا، وألا تفقدوا ذكائكم السياسي، وأن تعملوا باستمرار على تحسين مستوى احترافيتكم واستعدادكم القتالي، وأن تكونوا مثالًا في مراعاة القانون والنظام والانضباط العسكري”.
وأكد أيضا أن الحفاظ على السلام الدائم والاستقرار السياسي الكامل وتعزيز الوحدة الوطنية والوعي الذاتي وأسس الدولة الطاجيكية هي واجب مقدس على كل فرد في مجتمعنا.
“ولهذا السبب تم تحديد المساهمة في ضمان السلام والاستقرار والحياة السلمية في جميع أنحاء العالم كأحد الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية لدولتنا.”
وأضاف رئيس طاجيكستان “ومن أجل تحقيق هذا الهدف اقترحت في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد قرار خاص لإعلان “عقد تعزيز السلام للأجيال القادمة”.
وأشار مرة أخرى إلى أن طاجيكستان، باعتبارها دولة شهدت حرب عدوان رهيبة، كانت دائمًا مؤيدة لحل جميع النزاعات والخلافات بالوسائل السلمية فقط، أي من خلال المفاوضات.