كتبت: فاطمة بدوى
تعتزم أوزبكستان ومصر تعزيز علاقاتهما الاقتصادية من خلال إنشاء غرفة تجارية مشتركة، بهدف تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين البلدين. وقد تمت مناقشة هذه المبادرة خلال اجتماع عقد في 26 سبتمبر بين دافرون فاكوبوف، رئيس غرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان، وأحمد شاهين، النائب الأول لوزير الخارجية المصري.وحضر اللقاء الذي عقد في طشقند، أميرة فهمي سفيرة مصر لدى أوزبكستان، وسخروب يونوسوف نائب رئيس شركة “أوزتكستيلبروم”. وركزت المناقشات على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والصناعي، كما بحث الجانبان فرص إقامة مشاريع مشتركة لتعزيز إمكانات التصدير المتبادلة .وكان من بين البنود الرئيسية على جدول الأعمال إنشاء غرفة التجارة الأوزبكية المصرية، والتي من المتوقع أن تعمل كأداة حيوية في تعزيز وتسهيل الشراكات التجارية بين البلدين. وسوف تساعد هذه الكيان الجديد في تبسيط الأنشطة التجارية وتوفير منصة لقادة الأعمال للتواصل.وفي وقت سابق من شهر يونيو وقعت غرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان اتفاقية مع شركة النصر للتصدير والاستيراد المصرية. وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل تبادل المعلومات السوقية وإنشاء بيوت تجارية في مصر للمنتجات الأوزبكية. وكجزء من التعاون الأوسع نطاقًا، من المقرر افتتاح مركز للتوزيع والتعاون الصناعي في بورسعيد. وسيعمل المركز كمركز لتصدير البضائع من أوزبكستان إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.بالإضافة إلى ذلك، اتفقت غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان وجمعية رجال الأعمال المصريين خلال صيف عام 2023 على تشكيل مجلس أعمال لتعزيز التجارة والاستثمار الثنائي. وأعربت سلطات بورسعيد عن استعدادها لتهيئة الظروف المواتية للشركات الأوزبكية العاملة في المنطقة.
