كتبت: فاطمة بدوى
شارك رئيس كازاخستان قاسم جومارت توقاييف بأفكاره بشأن تعزيز الذكاء الاصطناعي كما سلط الضوء على الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها البلاد في قطاع تكنولوجيا المعلومات.وأكد الرئيس الكازاخى على أهمية بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكارات.ولكي نصبح دولة متقدمة من حيث التكنولوجيا والاقتصاد، فمن الأهمية بمكان أن نولي اهتمامًا خاصًا لتنمية رأس المال البشري والرقمنة والذكاء الاصطناعي… ووفقًا للخبراء، سيشهد الذكاء الاصطناعي كفاءة متزايدة مع كل عام يمر. لذا، فإننا نواجه مهام طموحة لتحويل كازاخستان إلى مركز رقمي رئيسي في أوراسيا، كما قال توقاييف.وأشار رئيس كازاخستان إلى أنه سبق وأن طرح مبادرة إنشاء المركز الوطني للذكاء الاصطناعي في خطابه عن حالة الأمة. واقترح توقاييف منح المركز مكانة دولية، مما يجعله معهدًا رئيسيًا لدفع تطوير الذكاء الاصطناعي في المنطقة.وقال رئيس توقاييف إن مركز AlemAI الدولي يجب أن يصبح مركزًا لحركة الذكاء الاصطناعي ورمزًا للتحول الرقمي في كازاخستان. ومن المقرر أن يجمع هذا المركز أفضل العقول في البلاد ويجذب المواهب من جميع أنحاء العالم. ومن المقرر أن يضم المركز مختبرات البحث والتطوير ومدرسة البرمجة ومكاتب شركات التكنولوجيا الدولية. وأضاف رئيس الدولة أن مركز أستانا ومركز AlemAI سيكونان بمثابة مصانع لدفع الابتكارات حقًا وجذب الشركاء الدوليين وتعزيز البحث وتطوير الحلول لجميع القطاعات الرئيسية في الاقتصاد، من التعليم إلى المجال الاجتماعي.وأشار الرئيس توقاييف إلى أهمية مواصلة العمل على تهيئة البيئة المؤسسية، وأضاف رئيس الدولة أن الحكومة الكازاخية اعتمدت بناء على تعليماته مفهوم تطوير الذكاء الاصطناعي 2024/29.وأشار الرئيس الكازاخي إلى أهمية تعزيز مبادئ الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي والجوانب الأخلاقية على المستوى التشريعي، فضلاً عن ضمان الشفافية والانفتاح في تطويره واستخدامه.ولفت الرئيس الكازاخى توقاييف الانتباه أيضًا إلى تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى الطلب المتزايد على قدرات الحوسبة الحديثة.
