النائب مجدى الوليلى : صمت المجتمع الدولي وراء استمرار العدوان الاسرائيلى الغاشم ضد الفلسطينيين
كتبت : هدي العيسوي
حذر النائب مجدى الوليلى عضو مجلس النواب والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية من التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس متهماً المجتمع الدولى بأنه وراء استمرار تدهور الأوضاع واستمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى اعمالها الاجرامية ضد الفلسطينيين وطالب ” الوليلى ” فى بيان له أصدره اليوم من المجتمع الدولي بصفة عامة ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن بصفة خاصة الا يقف صامتاً ومتفرجاً أمام هذه الاعتداءات الاجرامية والخطيرة من سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل مستنكراً وبشده الجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلالوقال النائب مجدى الوليلى إنه يجب على العالم كله بجميع دوله ومنظماته أن يعى ويدرك أن انهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعشرات السنين لن ينتهى الا بتحقيق جميع المطالب المشروعة للشعب الفلسطينى والتى تتمثل فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لجميع الاراضى الفلسطينية المحتلة محملاً سلطات الاحتلال الاسرائيلى تبعات هذا التصعيد الخطير وتساءل النائب مجدى الوليلى قائلاً : أين الامم المتحدة ومجلس الامن والدول الكبرى مما يتم من عدوان سافر وغاشم من سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين ؟ موجهاً التحية والتقدير للشعب الفلسطينى على صموده ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلى وطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى وخاصة من اعتداءات سلطات الاحتلال الاسرائيلى والمستوطنين المتطرفين والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة محذراً من استمرار الوضع الراهن داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة ومطالبا بضرورة تكاتف كافة الجهود الإقليمية والدولية وكذلك توحيد رسائل المجتمع الدولى للمطالبة بوقف تصعيد العنف الذي سيؤدى الى عواقب وخيمة تهدد الامن والاستقرار بالمنطقة