تتويج 2929 معلم لإسهامهم في تزويد أكثر من 18 ألف طالب بمهارات القرن الـ21
جده : حسين كاظم
نظير اسهامهم في تأهيل 18.714 طالب وطالبة وتزويدهم بمهارات القرن الحادي والعشرين، شهدت جدة حفل تتويج وتكريم 2929 معلم ومعلمة من 9 إدارات تعليم، ضمن مبادرات سمو وإسهام وبادر بشراكة استراتيجية بين وزارة التعليم ومؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية، وذلك بحضور سعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن بن محسن خرمي، وسعادة وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتور سعد عواض الحربي.ثم الإعلان عن تحقيق إنجاز بتطوع 15885 طالب وطالبة وتنفيذ 1384 مبادرة مجتمعية، وذلك خلال خمسة سنوات، بالشراكة عدة إدارات تعليمية وهي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة، الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، الإدارة العامة للتعليم بمحافظة صبيا، الإدارة العامة للتعليم بمحافظة القنفذة، الإدارة العامة للتعليم بمحافظة ينبع، الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الليث.بناء مواطن منافس عالميا*وخلال كلمته أكد سعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن بن محسن خرمي بأن المملكة اليوم تسعى لبناء مواطن منافس عالميا وهذا ما يعد نتاج المبادرات التي تسهم في بناء طالب منافس عالميا من خلال بناء المعارف والقيم والمهارات عبر مبادرة سمو والتي تهدف لتأهيل معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية لتقديم تعليم نوعي متمركز حول شخصية المتعلم، ومبادر اسهام الهادفة لتمكين طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من مهارات القرن الحادي والعشرين ليكونوا أكثر استعدادا لسوق العمل، وكذلك مبادرة بادر لزيادة المشاركة المجتمعية في التطوع، مشيدا بمرونة المبادرات في التعامل مع التحولات الوطنية والعالمية وتطوير المهارات المقدمة، مقدما الشكر لمؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية وكذلك لجميع الشركاء إدارات التعليم، مقدما تحيات معالي وزير التعليم وقيادات الوزارة لجميع المعلمين والمعلمات، مؤكدا العناية الكبيرة التي توليها الوزارة بالمعلم، مستشرفا الجهود الجبارة في قطاع التعليم.تمكين الطلاب من النجاح في حياتهم العملية والشخصية*وبالإنابة عن شركاء المبادرة تحدث المدير العام للتعليم بمنطقة المدينة المنورة د. ناصر بن عبدالله العبدالكريم عن أهمية بناء مهارات وقدرات الطلاب وتمكينهم من مهارات القرن ال٢١ لما لها من دور في تمكينهم من النجاح في حياتهم العملية والشخصية، مبينا بأن شراكة وزارة التعليم مع مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية أثمرت عن تمكين المعلمين والمعلمات وتفعيل إسهامهم لتنمية مهارات الطلاب من خلال توظيف أساليب التدريس التي تشجع على التفكير الإبداعي والنقدي والابتكار وحل المشكلات فضلا عن توفير فرص تطوعية للطلاب والطالبات للمشاركة في الأنشطة التي تساعدهم على تطوير هذه المهارات.ودعا د. ناصر العبدالكريم لأهمية تعدد مثل هذه البرامج التنموية، وتوسعها على مستوى جميع إدارات التعليم في المملكة، مؤكدا بأن إنجازات المبادرات التعليمية (سمو، اسهام، بادر) جاءت نتيجة نجاح عمل الشركاء الإدارات التعليمية متمثلة في المدارس التي ساهمت في تربية وتعليم أبناء الوطن.تحقيق الأثر المستدام في تنمية الإنسان*من جانبه كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية م. ممدوح حسن الحربي حرص المؤسسة على الاستدامة والاستمرارية في تحقيق المستهدفات الوطنية، ودعم المجتمع الحيوي، وخدمة التعليم، مشيرا إلى أن هذه المبادرات والنتائج تأتي ثمرة ضمن المساهمة في مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تحثُ على مساهمة القطاع غير الربحي في تحقيق المستهدفات الوطنية، ودعم المجتمع الحيوي ، وعقد الشراكات الفاعلة.واستعرض م. الحربي شعار المؤسسة المتمثل في تحقيق الأثر المستدام في تنمية الإنسان، وعقدِ شراكاتٍ فاعلةٍ مع وزارةِ التعليمِ ، وعِدد من إدارات التّعليم لتنفيذِ برنامج إسهام ، وبرنامج سمو ، وبرنامج بادر والتي يتم الاحتفاء بتحقيق إنجازات من خلالها بعد أن ساهمت في تطوير المفاهيم، ونقل الممارسات التعليمية، والتي ترفع بالطبع من كفاءة المجتمع التعليمي على مستوى التدريس والإدارة و الإشراف، وتأهيل معلمي المرحلة الإبتدائية في المجالين المهني و التربوي وعلى منهجيات التعلم النشط و أساليب التربية القيمية، وتأهيل قادة المدارس والمشرفين التربويين؛ ليكونوا قادرين على تحفيز وتأهيل المعلمين، إلى جانب تمكين طلاب المرحلة الثانوية من مهارات القرن والواحد والعشرين، وتنفيذ برامج توعوية تساهم في رفع مستوى الوعي لديهم وأثر تلك المهارات على مستقبلهم، وأيضاً إخراج كوادر تعليمية وتربوية مُؤهلة لتحسين مُخرجات التعلم.شراكة 9 إدارات تعليمية خلال 5 سنوات*وخلال الحفل استعرض الدكتور عبدالرحمن السلمي قصة مبادرات سمو، اسهام، بادر والتي بدأت ونمت بإشراف وزارة التعليم وبالشراكة مع 9 إدارات تعليمية خلال 5 سنوات شهدت فيها النمو المطرد وتنجح في تحقيق إنجاز عظيم في تخريج أجيال من أبناء المجتمع، ليساهموا في بناء مستقبل الوطن من خلال امتلاكهم لمهارات القرن الحالي.