روما تستضيف ندوة حول العلاقات السعودية الإيرانية
روما : وكالة نوفا
استضافت مؤسسة “ميد أور”، في مقرها بالعاصمة الإيطالية روما، ندوة تحليلية حول آفاق العلاقات بين السعودية وإيران وانعكاساتها على المنطقة وعلى النظام الدولي، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء. وعقدت المؤسسة التابعة لمجموعة “ليوناردو” الإيطالية الندوة بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الإيرانية السعودية (مركز رصانة). وانطلاقاً من أنباء التوقيع في 10 مارس 2023 في بكين على الإعلان المشترك بين المملكة العربية السعودية وإيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية، نظمت مؤسسة “ميد أور” ندوة معمقة مع خبراء سعوديين وإيطاليين. في الواقع، يمكن أن يشكل اتفاق العاشر من مارس نقطة تحول مهمة ذات آثار إقليمية ودولية كبيرة، وفي هذا السياق على وجه التحديد أنشأت منظمة “ميد أور” و”رصانة” الندوة. وانقسمت الندوة إلى ثلاث جلسات تهدف إلى استكشاف دوافع الاتفاقية وحالة التقدم، وآثارها على أمن الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن تداعياتها المحتملة على المستوى العالمي. على وجه الخصوص، قدمت الجلسة الأولى لمحة عامة عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وسياسة التصعيد الإقليمي الأوسع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى السياسة الخارجية الجديدة للحكومة الإيطالية في البحر الأبيض المتوسط. وركزت الجلسة الثانية على أسباب انتعاش العلاقات بين السعودية وإيران مؤخرا، وحالة الاتفاق وفرص نجاحه وتداعياته على البرنامج النووي الإيراني. علاوة على ذلك، تم تقييم العواقب على اليمن وسوريا والأمن البحري من البحر الأحمر إلى الخليج العربي، أما الجلسة الثالثة والأخيرة فركزت على الدور الدولي الجديد للمملكة العربية السعودية في ضوء التطورات الأخيرة بدءًا من قمة جدة بشأن أوكرانيا، وحتى اجتماع مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) في مجموعة العشرين. كما تم تقييم العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودور الصين في الخليج من أجل فهم أفضل لآفاق التعاون بين إيطاليا والمملكة العربية السعودية