كتبت: فاطمة بدوى
أفادت مصادر اعلامية أن الاجتماع الأول لأمناء مجلس الأمن من دول آسيا الوسطى انعقد في عاصمة كازاخستان.”بفضل الجهود المتفانية والمستمرة التي يبذلها رؤساؤنا، وصل التكامل في آسيا الوسطى إلى مستوى جديد. وهذا يعكس الثقة التي تم بناؤها بين بلداننا والعزم على تعزيز أواصر الصداقة وحسن الجوار القديمة بيننا. وتلعب الاجتماعات التشاورية لرؤساء دول آسيا الوسطى دوراً رئيسياً في تعميق علاقاتنا. صرح جيزات نوردوليتوف، أمين مجلس الأمن لجمهورية كازاخستان، في الاجتماع، بأن أسلوب المشاركة هذا قد أدى بشكل ملحوظ إلى تسريع تطوير التعاون الواسع في التجارة والتعاون الصناعي والطاقة والنقل والخدمات اللوجستية.وأشار إلى أن الاستعدادات جارية بنشاط لعقد القمة السادسة في أغسطس في أستانا.”إن عدم الاستقرار الجيوسياسي والجغرافي الاقتصادي يؤثر سلباً على المشهد الأمني في منطقتنا. وكما أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في جلسة اليوم، فإن اجتماعات أمناء مجلس الأمن من دول آسيا الوسطى تهدف إلى إنشاء منتدى لتوحيد الجهود لمعالجة التهديدات الخارجية والداخلية. ونتوقع أيضًا أن يؤدي نهجنا التعاوني إلى تعزيز الاتجاهات الإيجابية في التعاون السياسي والتجاري والاقتصادي. وأود أن أغتنم هذه اللحظة لأعرب عن خالص شكري لدولكم على الدعم الأخوي والمساعدات الإنسانية التي قدمتها خلال الفيضانات في كازاخستان.”في المرحلة الأولية، قررنا التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية ومتابعة تطويرها بنشاط. الأول هو أمن المياه والطاقة، والثاني هو الأمن الغذائي، والثالث يتعلق بتعزيز أمن النقل وتطوير قدرات النقل والخدمات اللوجستية لدول آسيا الوسطى.
