"معركتنا مع الاحتلال مفتوحة".. الأسرى يبدأون إضراباً عن الطعام الخميس القادم
كتبت : علياء الهوارى
أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، الإضراب الشامل عن الطعام بدءاً من يوم الخميس القادم في السجون كافة، ردًا على قرارات بن غفير بحقهم، مؤكدةً أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة حتى الحرية.وأكدت الحركة في بيان تلقته “وكالة سند للأنباء”، على ضرورة وقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم، وإعادة كل ما تم سلبه من حقوقهم خلال الفترة الماضية.وشددت الحركة الأسيرة، أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة، لافتةً إلى أن “الجاهزية والاستنفار” هي خيار الأسرى الثابت، ما دام الاحتلال قائم على أرضنا وصدورنا”.وأرجعت الحركة الخلاف في صفوف الاحتلال حول هذا القرار، إلى توقيته وآلية اتخاذه، وليس اعترافا من قبلهم بهذا الحق، ما يستوجب عدم الانخداع بما تناوله الإعلام الإسرائيلي، والوقوف في وجهه والاستعداد لهذه المواجهة الحقيقية داخل وخارج السجون.وحذرت الحركة الأسيرة الاحتلال أنها ستجعل من شهر سبتمبر/ أيلول الحالي عنوانًا وشهراَ جامعاً لأقدس قضيتين، هما قضية المسجد الأقصى، والأسرى في السجون، حتى تحقيق حريتهما.وأوضحت أن الوحدة التي جسدتها الحركة الأسيرة خلال العامين الأخيرين، كانت الضمان في صد عدوان الاحتلال، والتي تسعى لترسيخها أكثر يوماً بعد يوم.وطالبت الحركة الأسيرة بامتداد معركة الأسرى لكل ساحات العمل الفلسطيني، متوقعةً أن تتجسد خلال إسناد الفلسطينيين لهم في هذه المعركة.ويوم الجمعة الماضي، قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تقليص عدد زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر.وأوعز بن غفير، الليلة الماضية، إلى مصلحة السجون ببدء تنفيذ قراره بتقليص زيارات عوائل الأسرى، رغم إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن هذا القرار سيتخذ بعد عقد جلسة خاصة للكابنيت بهذا الشأن.ولقي قرار بن غفير رفض فلسطيني، ومعارضة إسرائيلية من الجيش الإسرائيلي والشاباك ومجلس الأمن القومي معتبرين تشديد التنكيل بالأسرى سيؤدي إلى تصعيد أمني، يمكن أن يشمل إطلاق قذائف صاروخية، وتصاعد العمليات الفدائية.