حماس: قرار ابن غفير بحق الأسرى سيُقابل بتصعيد المقاومة
كتبت : علياء الهوارى
قالت حركة حماس، إن قرار وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بالحد من زيارة عوائل الأسرى، لن يحمل إلا مزيداً من التصعيد والمقاومة الصلبة.وقرر ابن غفير في وقت سابق اليوم، تقليص عدد زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية في سجون الاحتلال، إذ ستكون مرة واحدة فقط كل شهرين، بدلًا من مرة واحدة شهرياً، بدءًا من يوم الأحد المقبل.وأكدت حماس في بيان تلقته “وكالة سند للأنباء” اليوم الجمعة، أن هذا القرار سلوك فاشي، لن يكسر من عزيمة الأسرى، مشدداً أن قضيتهم ستبقى على رأس أولويات المقاومة.وعدَّت الحركة قرار “ابن غفير” جريمة جديدة، وترجمة عملية لسادية الاحتلال ووزيره المتطرف، عبر التنكيل بالأسرى العُزّل، وحرمانهم من حقوقهم التي نصّت عليها كل الأعراف والقوانين الدولية.وشددت أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات المقاومة، حتى كسر قيدهم وتحريرهم من السجون رغم أنف الاحتلال.وتأتي هذه القرارات بعد إعلان ابن غفير عن إجراءات أخرى في الأسبوع الجاري، من بينها إلغاء آلية الإفراج الإداري عن الأسرى؛ بسبب التكدس والازدحام الشديد في سجون الشاباك.يشار إلى أن بن غفير اتخذ العديد من الإجراءات ضد الأسرى بهدف التضييق عليهم، من بينها تقليص كميات المياه للمخصصة للحمامات، ودفع الأسير مقابل تلقي علاجات الأسنان.ويقبع 5000 أسير في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيلي، بينهم 31 أسيرة في سجن الدامون، و170 طفلًا وقاصرًا، و1200 معتقًلا إداريًا بينهم أسيرتان و19 طفلًا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.