سيدة الأعمال والعطاء الإنساني إكرام ميلود زناسني من مغاربة العالم تُشرف المرأة المغربية.
المغرب:محمد سعيد المجاهد
سيدة وليست كسائر السيدات،قدمت حياتها لخدمة الإنسان،هاجرت وطنها الأم المغرب وعمرها 10 سنوات في إطار التجمع العائلي،وحافظت على الهُوية المغربية ومُفتخرة ومُعتزة بمغربيتها،رافعة علم وطنها عالياُ،اشتغلت وعمرها 16سنة لتتفوق في سوق العمل والخدمات اختارت مجال التجارة والأعمال في عدة مجالات،وباوروبا جسدها لكن روحها بوطنها المغرب الغالي،اختارت مسقط رأسها بالجهة الشرقية للاستثمار بهذه المنطقة الغنية.وبعملها الدؤوب وباحترافية والمصداقية والأمانة استطاعت فرض وجودها في سوق العمل الذي يطغى عليه الرجل منذ زمن طويل.لقد حصلت مؤخراً سيدة الأعمال إكرام ميلود زناسني على شهادة دكتوراه فخرية من منظمة حركة السلام في القارة الإفريقية،وذلك عرفاناً بجهودها المبدولة واستحقاقاً ونشرها لثقافة السلام والتعايش والتسامح بين الشعوب،والدفاع عن قضايا وطنها المغرب والقارة الافريقية والوطن العربي.فنعتز ونفتخر بالمرأة المغربية من مغاربة العالم التي تُضحي وتعبر القارات من أجل التعريف بقُدرات المرأة المغربية الإفريقية العربية.