شئون عربية

مقهى ديسكفري بالجبيل الصناعية يستضيف أمسية أدبية بعنوان “نصوص لا تشيخ”

الجبيل الصناعية : حسين كاظم


استضاف الشريك الأدبي مقهى ديسكفري بالجبيل الصناعية أمسية أدبية استثنائية بعنوان “نصوص لا تشيخ”، وذلك ضمن سلسلة لقاءات مبادرة “بين الأمواج والمصانع” التي تسعى إلى تعزيز ثقافة المدينة وإبراز كتّابها وأصواتها الأدبية
جاءت الأمسية بإدارة الإعلامية مريم القبيلي، التي حاورت الكاتبة نوره العضيد، حيث دار النقاش حول عدة محاور تتناول العلاقة بين الشعر والزمن، من بينها:
• كيف يتعامل الشعر مع فكرة الزمن؟
• الزمن الداخلي في النصوص الشعرية
• نصوص تتلاعب بالزمن
• الذاكرة كحيلة ضد الفناء
وقد اضاءت الكاتبة نوره العضيد الأمسية بعدد من الاقتباسات التي استوقفت الحضور، منها:
“اللحظةُ التي كتبتُها لم تغادر. هي ما تزالُ على الورق تتنفّسُ، تشيخُ أنا… وتظلُّ هي في العشرين.”
“القصيدةُ لا تحتفلُ بعيدِ ميلادها، لأنها لا تولدُ مرةً واحدة. كل قارئٍ يمنحُها عمرًا جديدًا.”
“الوقتُ لا يمشي مستقيمًا في القصيدة، بل يدورُ حولَ عَينٍ أغمضت لتتذكّر أنها كانت نافذة.”
“والنصوصُ التي لا تشيخ هي التي نسينا متى كتبناها، لكننا لا ننسى أبدًا كيف جعلتنا نشعر.”
وهكذا مضت الأمسية، تتركنا أمام يقين لا يُنسى… لأن بعض النصوص لا تشيخ، سنظل نكتبها، نقرأها، ونعود إليها… كلما احتجنا أن نُدرك أنفسنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى