السهرة الفنية الوطنية تألقت في سماء التميز والنجاح الباهر بروح وطنية عالية بمناسبة ثورة الملك والشعب وعيد الشباب بتطوان

.المغرب:محمد سعيد المجاهد

تم اليوم الاثنين 21 غشت 2023 بقاعة المركز الثقافي بتطوان بشمال المملكة المغربية، سهرة فنية وطنية كبرى تخليذاً للذكرى 70 لثورة الملك والشعب واحتفالات الشعب المغربي بعيد الشباب ميلاد عاهل البلاد الملك محمد السادس حفظه الله،التي تٌصادف هذه السنة الذكرى 60 أطال الله في عمره.السهرة الفنية الوطنية بامتياز أحياها جوق الشموع برئاسة الفنان عبد الحميد المرابط،وأطربت الجمهور الغفير الذواق بأغاني وطنية خالدة تعبر عن العروة الوثقى بين الملك والشعب،كما عرض كليب أغنية ” العز والنصر” كلمات وألحان الفنان يونس آدام وأداء الفنانة وصال فارس،كما اتحفت الحضور الفنانة فاطمة الزهراء القصيري والفنان عبد الحميد المرابط بأغاني مغربية وطنية.ثم قدم الدكتور يوسف الريحاني مدير المركز الثقافي بتطوان فقرة التكريم لضيفة تطوان سيدة المواقف الصعبة وسفيرة فوق العادة للوطنية المسؤولة فاطمة الزهراء جاما القادمة من إسطنبول الجمهورية التركية.و المٌكرمة جاءت إلى العمل الدبلوماسي والإنساني، من خلفية اقتصادية،حيث أنها عملت بالميدان السياحي والتجاري،فمجالها الأساسي كان تطوير قُدراتها في التسيير ودخولها بإصرار ومُثابرة في عالم المال والأعمال، ونجحت بتفوق،ترعرعت وتربت تربية خلقية إنسانية، تعلمت مباديئ السلام والتعايش والتسامح من الدين الإسلامي الحنيف، ومن مدرسة الخطيب التي تُعتبر مدرسة وطنية وقومية عربية اهتمت بحقوق الإنسان والديمقراطية والعدل والتنمية.ويُعتبر الأب الروحي لها الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب أحد رموز وقامة من قامات المُدافعين عن السلام والتعايش والتسامح في العالم،وأحد رجالات الحركة العربية القومية والمُدافع عن تحرير فلسطين المحتلة. هاجرت مع زوجها إلى الدولة العثمانية مرحلة جديدة من حياتها لتكتشف عالم جديد عليها لتندمج فيه رغم تغيير الجو والعادات والتقاليد المغربية التي تعودت عليها تشبثت بالهُوية المغربية ومازالت محافظة عليها ومفتخرة بها في الجمهورية التركية.ومع الألفية الجديدة كانت تُسافر عبر أرجاء العالم حاملة معها هموم الإنسان،ولن تنسى يوماً وطنها الأم المغرب الغالي،وتُدافع بدون توقف على قضيته الجوهرية الوحدة الترابية للصحراء المغربية في كل المحافل الدولية، وفي سبيل ذلك مارست الإقناع لكبار رجال الدولة في الجمهورية التركية،لدعم المملكة المغربية في الاعتراف بمغربية الصحراء المسترجعة من الإستعمار الإسباني، وفلحت ونجحت بنجاح باهر،ولم تكن المهمة سهلة، وتعرضت لتهديدات وإغراءات من أعداء الوحدة الترابية المغربية.وعلينا أن نفتخر كمغاربة ونحن نكرم هذه القامة الوطنية بامتياز في إطار احتفال بالذكرى السبعون لثورة الملك والشعب وعيد الشباب الذي يصادف هذه السنة الذكرى الستون لميلاد عاهل البلاد أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله.فهنيئا للمملكة المغربة بهذه الوطنية الفذة سيدة المواقف والمدافعة عن القضايا الوطنية خارج أرض الوطن لنقف وقفة التقدير واحترام لسيدة الأعمال وسفيرة فوق العادة للمواطنة المسؤولة فاطمة الزهراء جاما حفظها الله.وفي لحظات اختلطت فيها المشاعر، بين شجون وعرفان بالجميل وفخر بالوطن، أبى الجمهور الغفير الذي غص به مسرح المركز الثقافي بتطوان الذي يديره المخرج المسرحي الدكتور يوسف الريحاني الحائز على عدة جوائز عالمية في فن ابو الفنون المسرح إلا أن يُكرم ممثلة مغربية مُتميزة، لكنها لم تنل حظاً كافياً يليق بها في ميدان الفن. الفنانة الكبيرة سعاد النجار، رفيقة درب الراحل محمد البسطاوي، زميلته في الفن، أرملته وأم أطفاله الخمسة هي اليوم تُكرم في مدينة تطوان التي ستحتفل قريباً بمائة سنة من المسرح حيث أن أول فرقة مسرحية انطلقت من هذه المدينة العريقة تطوان،كما أن أول امرأة صعدت خشبة المسرح كانت الفنانة الراحلة تريا حسن إن الفنانة سعاد النجار تستحق التقدير والرفعة سيدة مناضلة ووطنية بامتياز.كما قدم رئيس جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق مفتاح حُب الوطن السفيرة فوق العادة للمواطنة المسؤولة فاطمة الزهراء جاما على خدماتها وعطاءاتها الغزيرة لخدمة الوطن والإنسانية.وكرم المركز الثقافي بتطوان رئيس جمعية فيكتوار الشريف عبد الرحيم الوهابي على المجهودات الجبارة التي يقدمها من أجل الروح الوطنية العالية وخلق حُب الوطن في قلوب الناشئة.كما حضر هذا الحفل الوطني بامتياز الدكتور المهدي الزواق رجل الثقافة والفن مدير المعهد الفنون الجميلة ورجل الأعمال المهندس محمد العطار.وعدة شخصيات وفعاليات ثقافية وفنية.واختتم الحفل بالاغنية الخالد “نداء الحسن”و “العيون عنيا”وصعد الجميع على الخشبة لاداء هذه الأغاني الوطنية الخالدة.لقد تألق الحفل الوطني في سماء التميز والنجاح الباهر بروح وطنية عالية.