محمد اشتية: الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها حوارة ستزيد شعبنا صلابة
كتبت : علياء الهوارى
أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، على أن الاعمال الإراهبية التي تعرضت لها بلدة حوارة وقرى جنوب نابلس، خلال اليومين الماضيين، من قبل عصابات المستوطنين، والعقوبات الجماعية والعدوان المتكرر على شعبنا، ستزيده صلابة وعزيمة.واستنكر اشتية أصوات المستعمرين وشعارات المتطرفين المطالبة بمحو بلدة حوارة مرة أخرى.وقال اشتية بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، إن ذاك الحريق لم ينطفئ، بل امتدت ألسنته إلى القرى والبلدات وتغذيه عقيدة الحرق والمحو والإبادة الجماعية التي أصبحت سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أنه طالما ظل الجناة بمأمن من العقاب فإن هذا الإجرام سيستمر.وفي سياق منفصل، أدان رئيس الوزراء محمد اشتية الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحفر نجمة سداسية على وجه شاب مقدسي، وهو ما يعكس صورة من أبشع صور التوحش والسادية التي تشجعها ممارسات وسياسات غلاة المتطرفين الذين يتولون الحكم اليوم في إسرائيل، وقد وجبت محاكمتهم.كما هنأ رئيس الوزراء أسرة التربية والتعليم طلاباً ومعلمين ومعلمات وإداريين وعاملين بافتتاح العام الدراسي، مؤكدا أن المعلم والطالب والمدرسة سيبقون رموزا للنضال في مواجهة المحتل وأدواته، لافتا إلى أنه تم افتتاح أكثر من عشرين مدرسة جديدة تضم 248 غرفة صــــفية، وتم توظيف 1200 معلم جديد.وفي كلمته كذلك تقم اشتية باسم مجلس الوزراء للمحافظين الذين تقاعدوا بجزيل الشكر والتقدير على خدمتهم المتواصلة في السنوات الماضية، كذلك للسفراء الذين بلغوا سن التقاعد، على عملهم الدؤوب من أجل رفع اسم فلسطين عاليا، والدفاع عن قضاياها الوطنية.وقال: “من يتقاعد من الوظيفية العمومية لا ينتهي دوره النضالي أو الوطني، ونحن معا من أجل فلسطين”.