محمد فاروق: الحفاظ على الهوية المصرية مسئولية الجميع
كتبت : هدي العيسوي
صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن الحفاظ على الهوية المصرية هي مسئولية الجميع ويجب أن تتحمل الحفاظ عليها كل محبى الوطن، لأن لدينا فى مصر ما يميزنا عن غيرنا فى كل أنحاء الدنيا ويجب الحفاظ عليه مع التراث الذى يميز المصريين.وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن الهوية الوطنية المصرية لها سمات فريدة تميزها عن الهويات الأخرى، وهي التي صنعت معالم الدولة الوطنية ذات التأثير الاستراتيجي على مستوى العالم، كما أن الهوية الوطنية المصرية تواجه عددا من التحديات التي لا يمكن العبور منها إلا بتكاتف المجتمع ككل، وذلك لأن مصلحة الوطن يجب أن تعلو على المصالح الأيديولوجية الضيقة، ومواجهة الفكر والمعتقدات والعادات والتقاليد الخاطئة.وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، كل محافظة من محافظات مصر لديها من التراث والتاريخ الذى يكون الهوية المصرية بالكامل، ولذلك يجب الحفاظ على كل ما يميزنا مثل المهن القديمة والأماكن التاريخية والعلامات المميزة فى الشوارع والأماكن بالإضافة الى الحفاظ على الثقافة الكلامية التي تميز المصريين بالذات عن غيرهم.وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن الحفاظ على الهوية المصرية وترسيخها، وكذلك بناء الوعي الجمعي ليس مسئولية وزارة بمفردها، لكنه مسئولية مشتركة بين مجموعة من الوزارات والمؤسسات المعنية وهي: “وزارة الثقافة -وزارة التربية والتعليم – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – وزارة الشباب والرياضة – الهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة – مؤسسة الأزهر – الكنيسة القبطية”.وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، ينعكس التمسك بالهوية الوطنية على الفرد والمجتمع والوطن بشكل عام وذلك إذا اعتز كل فرد بهويته الوطنية فأحسن فهمها وأجاد لغة التعبير عنها، اذ تتمثل ثمراتها في قوة النسيج المجتمعي أو التماسك المجتمعي، وتعتبر الشخصية الحضارية المصرية هي العنوان الرئيسي للهوية المصرية، إذ تكونت عبر تراكم حقب تاريخية حضارية مختلفة لعل أهمها تأثيراً الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.وطالب محمد فاروق جبر، بتعميق الدور الثقافى والهوية الوطنية وآليات تحقيق ذلك على أرض الواقع، بجانب ملف الصناعات الثقافية، وتحسين أوضاع تطوير المؤسسات الثقافية والسياسات الثقافية والنقطة الأخيرة ستكون متعلقة بقضايا الإبداع وحرية الإبداع.