كتبت: فاطمة بدوى
علق المؤرخ التركي تانر أكشام، عالم الاجتماع و إلابادة الجماعية ، ألاستاذ في جامعة كلارك الأمريكية حول حصار ١٢٠ الف ارمني في ناجورنو كاراباخ (ارتساخ). وقال إن “الأحداث التي تجري أمام أعيننا في كاراباخ ، هي مأساة إنسانية واضحة على الصعيدين الثنائي والدولي انتهاك صريح للعقود. من الممكن تقييم الوضع على أنه سياسة “تطهير عرقي كلاسيكي”. أذربيجان تريد طرد الارمن بدعم من تركيا من كاراباخ ووضع حد لوجود الأرمن في الأراضي التاريخية.”المحزن أن المجتمع الدولي ، وعلى رأسه روسيا ، يلتزم الصمت حيال هذه التطورات و يكتفي بالمشاهدة. آمل أن يخرج المجتمع الدولي من نومه العميق ، ويمارس الضغط على أذربيجان ، ويكون وسيطًا لحل يضمن حقوق الإنسان الأساسية لأرمن كاراباخ.إن حماية حقوق الإنسان ومنع الظلم ليست مظلة تفتح بعد انتهاء كل شيء. منع التطهير العرقي و / أو الإبادة الجماعية لا يعني ذرف دموع التماسيح بعد حدوث أشياء فظيعة. إذا كانت هناك رغبة في منع حدوث مآسي كبرى ، فإن التدخل الأكثر فعالية أمر لا بد منه.أملي الأكبر هو أنه بالضغوط الدولية الضرورية واللقاءات الثنائية ، سيتم حل الوضع الحالي. قلوبنا وروحنا مع أهل كاراباخ التي تواجه تهديدات خطيرة.”
